آثار تلوث الغلاف الجوي

السُّخام والضباب الدُخاني

يُمكن أن يؤدي تلوُث الهواء الموجود ضمن الغلاف الجوي إلى انبعاث الكثير من المواد السّامة والجسيمات الضارة، وتُعرف بعض هذه المواد والجسيمات بالسُخام، الذي ينتُج من تفاعل انبعاثات حرق الوقود الأحفوري مع أشعة الشمس، وقد توجد هذه الجسيمات على شكل مواد غازية أو حتى صلبة، ومن الأمثلة على هذه المواد هي المواد الكيميائية والأتربة والغُبار، أو حتى المواد المُثيرة للحساسية لدى الأشخاص، ومن الأمور الأخرى التي قد ينتج عنها تلوُث الهواء ضمن الغلاف الجوي هو الضباب الدُخاني الذي يأتي من مصادر مُشابهة لتلك التي تُسبب السُخام.[1]

الاحتباس الحراري

وهو تلك الظاهرة التي ينتُج عنها ارتفاع في درجة حرارة سطح كوكب الأرض، وتُعد زيادة كمية الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي أحد الأسباب الرئيسية لحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن الغازات الدفيئة التي لها سبب رئيسي بحدوث هذه الظاهرة هو غاز ثاني أُكسيد الكربون الذي ينتج من عمليات استهلاك الوقود الأحفوري بأشكاله المُختلفة، كالفحم والبنزين أو حتى الغاز الطبيعي، ومن الغازات الدفيئة الأُخرى الضارة بالغلاف الجوي هو غاز الميثان وأُكسيد النيتروز.[2]

التأثير على صحة الإنسان

يؤدي تلوُث الهواء عبر الغلاف الجوي إلى العديد من التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، ومن هذه التأثيرات ما قد يظهر خلال فترة قصيرة، ومنها ما قد يظهر على المدى الطويل عند التعرُض لهذا التلوُث، فمن الآثار السلبية قصيرة المدى حدوث مشاكل في الرئة كالالتهابات الرئوية، وحدوث تهيُج في الحلق والأنف والعينين أو حتى الجلد، كما يُعتبر الصداع والشعور بالغثيان من الأمور التي قد يشعر بها المرء عند تعرُضه لتلوث الهواء، ويوجد العديد من الآثار السلبية التي قد تلحق بصحة المرء عند تعرُضه الطويل لتلوُث الهواء، كأمراض القلب والسرطان وانتفاخ الرئة، فتشير الدراسات إلى أن حوالي 2.5 مليون شخص يموتون سنوياً نتيجة التلوُث الموجود عبر الهواء.[2]

آثار أُخرى لتلوُث الغلاف الجوي

يوجد العديد من الآثار الأُخرى المُترتبة على تلوُث الهواء الموجود عبر الغلاف الجوي، ومن هذه الآثار الآتي:[3]

• هطول الأمطار الحمضية، وهي تلك الأمطار التي تسقط على الأرض وهي تحتوي على كميات من المواد الضارة كأحماض النيتريك والكبريتيك.
• الإضرار بالمحاصيل الزراعية، وإلحاق الضرر بأشتال الأشجار المُختلفة.
• حدوث العديد من التغيرات المُناخية العالمية.
• التأثير على صحة الحيوانات، بالإضافة إلى صحة الإنسان.

المراجع

1. ↑ Jillian Mackenzie (1-11-2016), "Air Pollution: Everything You Need to Know"، www.nrdc.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Air pollution", www.nationalgeographic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
3. ↑ "Health & Environmental Effects of Air Pollution", www.mass.gov, Retrieved 25-4-2019. Edited.