آثار الرشوة طب 21 الشاملة

آثار الرشوة طب 21 الشاملة

آثار الرشوة

إنّ للرشوة آثارٌ عديدةٌ وخطيرةٌ على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

حكم أخذ الرشوة

الرشوة محرّمة في الإسلام، وقد ورد تحريمها في القرآن الكريم والسنّة النبوية، وعلى ذلك إجماع المسلمين أيضاً، كما أنّها تعدّ كبيرةً من الكبائر، ومن أكل منها فقد أكل سحتاً، واستعمل مالاً حراماً يؤثر على دينه، وخُلقه، وسلوكه، وقد لعن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الراشي والمرتشي والرائش؛ أيّ الساعي بينهما، كما أنّ أكل الحرام من الرشوة وغيرها يمنع من استجابة دعاء الإنسان، وهذا خطرٌ عظيمٌ.[2]

كيفية التحلّل من مال الرشوة

الواجب على من وقع في الرشوة أن يتوب إلى الله -تعالى- من ذلك الفعل المحرّم، فيُقلع عنه، ويندم على فعله، وينوي عدم العودة له أبداً، ويكون تحلّله ممّا أخذه من رشوةٍ وفق حالتين؛ كالآتي:[3]

المراجع

  1. ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (2016-6-20)، "الرشوة: أسبابها وعلاجها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم أخذ الرشوة "، www.ar.islamway.net، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  3. ↑ "إذا تاب من الرشوة هل يرد الرشاوى لأصحابها؟"، www.islamqa.info، 2007-12-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.