-

آثار الصرع عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض الصرع العامة

تُقسم نوبات مرض الصرع إلى نوعين رئيسين، وهما نوبات الصرع المعمم (بالإنجليزية: Generalized seizure) ونوبات الصرع الجزئي (بالإنجليزية: Partial seizure)، ويعتمد هذا التقسيم على الجزء المُتأثر في دماغ، ومدى تأثره، ويمكن بيان الأعراض العامّة للإصابة بالنوبات الصرعية لدى الأطفال على النحو الآتي:[1]

  • تيبّس الجسم.
  • ارتعاش الأطراف.
  • التحديق.
  • مشاكل في التنفس.
  • فقدان الوعي.
  • عدم الإستجابة للمحفّزات الصوتيّة لفترات وجيزة.
  • عدم القدرة على التحكم بعمليّة الإخراج والتبوّل خلال النوبة.
  • الإصابة بفترات من الرمش السريع للعين، وأخرى من التحديق.
  • السقوط أرضاً بشكلٍ مفاجئٍ، وخاصة عند فقدان الوعي.

أعراض شائعة لدى الأطفال

ينقسم الصرع إلى عدّة أنواع فرعية، يختلف كلاً منها بالأعراض التي يُسبّبها، ونذكر فيما يأتي أعراض الأنواع الأكثر شيوعاً لدى الأطفال: [2]

  • الصرع الرمعي العضلي اليفعي :(بالإنجليزية: Juvenile myoclonic epilepsy)، والذي يُصيب الأطفال في سن المراهقة، ويتميّز بحدوث نوبات تشنّجية مفاجئة في الصباح الباكر، خاصة في اليدين والأكتاف، وغالباً ما تتطور نوباته إلى النوبات التوترية الرمعية العامة (بالإنجليزية: Generalised Tonic-Clonic Seizures).
  • النوبة الصرعيّة المصحوبة بغيبة: أو ما يُعرف أيضاً بصرع الغياب الطفلي (بالإنجليزية: Absence seizure)؛ إذ يستمر الطفل في هذه الحالة بالتحديق لفترات قصيرة مع غياب علامات الوعي، والتي قد تتكرر حوالي مئة مرة فأكثر خلال اليوم، وقد يتابع الطفل نشاطه بعد النوبة دون العلم بحدوثها، وأحياناً قد يصاحب هذه النوبة بعض التشنجات في اليدين.
  • الصرع الرولاندي الحميد: (بالإنجليزية: Rolandic epilepsy)، الذي يُصيب الأطفال في الفترة العمرية ما بين 4-10 سنوات، ويشيع غالباً في الذكور، وتتمثل علاماته بحدوث نوبات ليلية من الرعشة في الوجه، وفقدان القدرة على الكلام (بالإنجليزية: Aphasia)، وكذلك بعض الأطفال تُصيبهم نوبات توترية رمعية عامة.
  • نوبات الصرع الارتخائية: (بالإنجليزية: Atonic seizures)، والتي تستمر عادةً لمدة أقل من 15 ثانية، ولكن تمتد أحيانا إلى عدّة دقائق، وتشمل أعراضها وعلاماتها ما يأتي:[3]
  • نوبة توترية رمعية: (بالإنجليزية: Generalized tonic-clonic)، والتي تنقسم إلى خمس مراحل منفصلة، هي تشنج الجسم والأطراف، ثم استقامتها، ثم الارتعاش، يليها انقباض وارتخاء العضلات، وفي النهاية يبدو الطفل نائماً أو قد يُصاب بمشاكل في النطق، أو الرؤية، أو الصداع، أو الإرهاق.[4]
  • تدلّي الجفون.
  • فقدان الوعي.
  • الارتعاش.
  • فُقدان القدرة على التحكّم بحركة العضلات بشكلٍ مفاجئ.
  • السقوط المُفاجىء على الأرض مع عدم القدرة على الحركة.

أعراض الصرع الجزئي

يمكن أن يسبق نوبات الصرع الجزئي بعض العلامات التي تُنذر بحدوثه، كأن يشعر الطفل بالخوف الشديد أو النشوة، بالإضافة إلى التغيّرات الحسية التي تتضمن التغيرات في حاسة السمع، والشم، والبصر، وتحدث نوبات الصرع الجزئي نتيجة وجود خلل في الوظيفة الدماغية الكهربائية في جزء معيّن في جانب واحد من الدماغ، ولهذا الصرع نوعين، لكل واحد منهما أعراضه المُختلفة، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • الصرع الجزئي البسيط: وتعتمد أعراضه على الجزء المُصاب من الدماغ، ففي حال تأثر الجزء المسؤول عن الرؤية، يمكن أن يُصاب الطفل بتغيّرات في النظر، وغالباً ما تتأثر العضلات أيضاً، كما قد يصاب الطفل بالتعرّق، أو الغثيان، أو شحوب الجلد، لكنه لا يفقد الوعي.
  • الصرع الجزئي المُعقّد: والذي غالباً يؤثر في المنطقة التي تتحكم بالعاطفة والذاكرة؛ لذلك قد تظهر بعض الأعراض التي تتضمن السلوكيات غير الإعتيادية، كأن يبدأ الطفل بالركض، أو الصراخ، أو عضّ الشفاه، أو البكاء، أو الضحك، وأحياناً قد يغيب عن الوعي.

مضاعفات الصرع لدى الأطفال

تتعدد المضاعفات التي قد تحدث نتيجة النوبات الصرعيّة، ونذكر منها ما يأتي:[5]

  • مضاعفات مرتبطة بالقلب: ومنها تسرّع القلب (بالإنجليزية: Tachycardia)، والنوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب النظم القلبي.
  • مضاعفات رئوية: مثل انقطاع النّفس، وذات الرئة الشفطي أو الاستنشاقي (بالإنجليزية: Aspiration pneumonia)، والفشل التنفسي، ونقص التأكسج (بالإنجليزيّة: Hypoxia)
  • مضاعفات مرتبطة بالغدد الصمّاء: مثل زيادة هرمونيّ البرولاكتين والكورتيزول.
  • مضاعفات دماغيّة: مثل الوذمة الدماغية (بالإنجليزية: Cerebral edema)، والتلف العصبي المشابه لنقص الأكسجين، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
  • مضاعفات مرتبطة بالأيض:ومنها فرط بوتاسيوم الدم، وارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه، والركود الوريدي، ونقص حجم الدم.
  • مضاعفات أُخرى: مثل كثرة الكريات البيض (بالإنجليزية: Leukocytosis)، والقُصُور الكُلْوِي، والتقيؤ، وكثرة التعرّق، والحمى، وانحلال الربيـدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis)، والإصابة بالكسور.

مراجع

  1. ^ أ ب Anne Fetterman,Joseph Campellone,Raymond Kent Turley (Epilepsy and Seizures in Children), "Epilepsy and Seizures in Children"، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ↑ Colin Tidy (11-7-2015), "Epilepsy in Children and Young People"، www.patient.info, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Atonic seizures", www.aboutkidshealth.ca,4-2-2010، Retrieved 29-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Generalized Seizures", www.chp.edu, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  5. ↑ Frank W Drislane (1-1-2004), "Complications of Status Epilepticus"، www.epilepsy.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.