-

آثار ولاية الله للعبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار ولاية الله للعبد

من أعظم النعم التي ينالها العباد ولاية الله -سبحانه- لهم، وبذلك ينال العبد العديد من الفضائل والثمار في الدنيا والآخرة، إضافةً إلى العديد من الآثار في المال والولد والنفس والأهل، وفيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • الهداية إلى الحق والوصول إلى الإيمان، والبُعد عن الكفر والضلال والنفاق، فأولياء الله -تعالى- يُميّزون الحق من الباطل، والإيمان من الكفر، وينقادون لأوامر الله -تعالى- ويخضعون لها.
  • عبادة الله -سبحانه- وحده وعدم الإشراك به، واللجوء إليه وحده في الشدائد والصعاب، والاعتقاد بأنّ الإسلام دين الحقّ، وعدم الاعتراف بغيره.
  • محاربة الله -تعالى- لمن يعادي ويحارب أولياءه، ودفاعه عن أوليائه ونصرتهم.
  • توفيق أولياء الله وتسديد أمورهم وإعانتهم عليها، واستجابة دعائهم وسؤالهم.
  • تحقيق الأمان والاطمئنان لأولياء الله في الدنيا والآخرة، وطرد الخوف والحزن عنهم، فتعلّق القلب بالله في الحياة الدنيا يحقّق للعبد السكينة والأمان وعدم الخوف أو الحزن على أي أمرٍ.
  • نيل رحمة الله -سبحانه- في الحياة الآخرة.

صفات أولياء الله

لأولياء الله -تعالى- عددٌ من الصفات التي تميّزهم عن غيرهم من العباد، وفيما يأتي بيان عددٍ منها:[2]

  • تواضعهم للمؤمنين وخفض الجناح لهم، وحُسن أخلاقهم وأعمالهم.
  • حلمهم وعفوهم وصفحهم عن الناس، وسلامة أقوالهم وأفعالهم، وقوتهم وصبرهم وتحمّلهم للاذى.
  • مناجاتهم لله -تعالى- في الليل، رجاءً في نيل رحمته، وخوفاً من عقابه وعذابه.
  • خوفهم من الآخرة، واستعداداهم لها.
  • توازنهم واعتدالهم ووسيطيتهم في الأمور.
  • صدقهم في توحيد الله تعالى، والتوكّل والاعتماد عليه.

تعريف الولي

يطلق الولي في الاصطلاح على العبد المؤمن المتقرّب من الله -تعالى- بعبادته وطاعته واجتناب المعاصي والفواحش، أي أنّهم يؤمنون بما يجب الإيمان به، ويتّقون ما يجب اتقاؤه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بأنّ الولي أُطلق عليه ولياً لمتابعته للطاعات والعبادات.[3]

المراجع

  1. ↑ إبراهيم الحقيل (12-10-2017)، "ولاية الله تعالى للمؤمنين (2) آثارها وثمارها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "خصال الأولياء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "تعريف الولي والولاية"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.