-

آثار زيادة هرمون الحليب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض زيادة هرمون الحليب

على الرغم من اعتبار زيادة هرمون الحليب الذي يُعرف ببرولاكتين

(بالإنجليزية: Prolactin) أمراً طبيعياً خلال الحمل والولادة، إلا أن ارتفاعه بغير هذه المراحل قد يُعزى لوجود اضطراب ما، وفي الحقيقة تختلف الأعراض التي تظهر على النساء اللاتي يُعانين من هذه المشكلة عنها في الرجال، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]

  • الأعراض لدى النساء: تختلف الأعراض التي تظهر في حال زيادة هرمون الحليب خارج فترة الحمل والرضاعة من امرأة لأخرى، وعادة ما تشمل ما يأتي:
  • الأعراض لدى الرجال: عادة ما ترتبط أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال بتكون الورم البرولاكتيني (بالإنجليزية: Prolactinoma)، ومن الأعراض التي تظهر آنذاك:
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • العقم.
  • عدم حدوث الإباضة على الوجه الصحيح، الأمر الذي يتسبب بالمعاناة من قلة دم الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم في الأثداء.
  • تناقص الرغبة الجنسية والشعور بالألم أثناء الجماع نتيجة جفاف المهبل.
  • نزول إفرازات حليبية من الثدي.
  • الصداع ومشاكل النظر في حال الإصابة بورم الغدة النخامية التي تصنع هرمون البرولاكتين.
  • ضعف القدرة الجنسية.
  • تثدي الرجال، أي نمو نسيج الثدي لدى الرجال.
  • العقم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الصداع ومشاكل النظر.

مضاعفات الورم البرولاكتيني

كما ذكرنا سابقاً فإن الورم البرولاكتيني يتسبب بارتفاع هرمون البرولاكتين، ومن المضاعفات المحتمل ظهورها ما يأتي:[2]

  • فقدان النظر: إن ترك الورم البرولاكتيني دون علاج يودي إلى زيادة حجمه إلى درجة تسببه بالضغط على العصب البصري.
  • هشاشة العظام: يمكن أن تؤدي زيادة هرمون البرولاكتين إلى انخفاض بعض الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يتسبب بتراجع كثافة العظام وهشاشتها.
  • مضاعفات الحمل: إذ يكبر حجم الورم مُسبّباً الصداع وفقدان النظر.
  • قصور الغدة النخامية: مما يوثر في إنتاج الغدد الأخرى لهرموناتها0

أسباب زيادة هرمون الحليب

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من زيادة هرمون الحليب، منها إصابة الغدة النخامية بورم يُعرف بالورم البرولاكتيني لتسببه بإفراز كميات كبيرة من هرمون البرولاكتين كما أسلفنا، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة هذا الهرمون في الجسم: قصور الغدة الدرقية، وتناول بعض أنواع الأدوية، وأمراض الكلى والكبد المزمنة، وأورام ومشاكل الغدة النخامية الأخرى، وغير ذلك.[3]

المراجع

  1. ↑ "Hyperprolactinemia Overview", www.verywellhealth.com, Retrieved February 23, 2019. Edited.
  2. ↑ "Prolactinoma", www.mayoclinic.org, Retrieved February 23, 2019. Edited.
  3. ↑ "Hyperprolactinemia", www.hormone.org, Retrieved February 23, 2019. Edited.