-

آثار التدخين بعد تركه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ترك التدخين

ينصح الأطباء والمختصون المدخنين بترك التدخين في وقت مبكّر من حياتهم مهما كان طول مدة التدخين أو مستوى إدمانهم عليه، وذلك للتمتع بحياة أكثر صحية لهم ولمن حولهم ممن يتأثرون بالتدخين السلبيّ، حيث أكّدت الدراسات والأبحاث التي أقيمت في هذا المجال إمكانيّة تمتع تارك التدخين بصحة أفضل وحياة خالية من الأمراض تماماً كما هو الحال مع غير المدخنين، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الشفاء من بعض الأمراض التي يصابون بها بفعل التدخين بعد تركه.

آثار التدخين بعد تركه

آثار التدخين بعد 12 ساعة من تركه

خلال الساعتين الأوليين من ترك التدخين يخرج النيكوتين من أجهزة الجسم المختلفة، وبعد 12 ساعة من ذلك تكون أجهزة الجسم والدم قد خلت تماماً من أول أكسيد الكربون، ويبدأ الدم بتحميل الأكسجين بفعالية وكفاءة أكبر.

آثار التدخين بعد أسبوع من تركه

بعد مرور أسبوع كامل من ترك التدخين يمكن للفرد الآن من الإحساس بطعم ورائحة الطّعام وغيرها من الروائح المنبعثة من حوله بشكل طبيعيّ، كما تصبح الأسنان والأصابع والشعر والأنفاس أكثر نظافة، بالإضافة إلى تحسّن وضع الدورة الدمويّة، ويرافق خروج النيكوتين من جميع أجهزة الجسم المعاناة من أعراض الانسحاب الشديدة.

آثار التدخين بعد شهر من تركه

خلال الشهر الأول من ترك التدخين تبدأ شعيرات الرئتين بطرد المخاط منها والتماثل للشفاء تدريجيّاً، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال سعل المخاط وإخراجه من الرئتين بكميّات كبيرة في البداية ونقصانه بشكل تدريجيّ، وبهذا تكون الرئتان نظيفتين وأقل عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، كما يمكن ملاحظة تناقص تدريجيّ وواضح في حالات ضيق التنفس واحتقان جيوب الأنف والشعر بالإجهاد والإرهاق.

آثار التدخين بعد خمس سنوات من تركه

خلال السنة الأولى من ترك التدخين يتناقص احتمال إصابة الفرد بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة، كما يأخذ الخطر بالتناقص بشكل تدريجيّ مع الأعوام الأربعة التالية، بالإضافة إلى التناقص البطيء لخطر التعرّض لسرطان الرئتين، وتناقص خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية إلى نصف الخطر الذي يحيط بالمدخنين، ومع انتهاء السنة الخامسة من ترك التدخين يتساوى احتمال الإصابة بالسكتات القلبية لتارك التدخين مع غير المدخنين.

آثار التدخين بعد خمسة عشر عاماً من تركه

خلال العشر سنوات التالية لترك التدخين يكون احتمال الموت جراء سرطان الرئة قد تناقص إلى نصف ما هو لدى المدخنين، وخلال الخمسة عشر التالية لترك التدخين يتساوى احتمال مرض تارك التدخين بأحد أمراض القلب مع الأفراد غير المدخنين.