-

آثار الجلطة الدماغية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار الجلطة الدماغيّة

مضاعفات الجلطة الدماغيّة

اعتماداً على شِدَّة الجلطة التي تعرَّض لها الفرد، وغيرها من العوامل، فإنَّ هناك عدداً من المضاعفات المختلفة التي من المحتمل حدوثها نتيجة الإصابة بالجلطة الدماغيّة، ومنها ما يأتي:[1]

  • الإصابة بالحبسة (بالإنجليزيّة: Aphasia)، أو غيرها من اضطرابات الكلام؛ ويحدث ذلك نتيجة الضرر الذي يتعرَّض له الجزء المسؤول عن اللُّغة في الدماغ.
  • الإصابة بالصُّداع المزمن، ويُعَدُّ هذا الصُّداع من المضاعفات الأكثر شيوعاً في حالة الإصابة بالجلطة الدماغيّة النزفيّة.
  • الإصابة بالاكتئاب، وهو ناتج عن اجتماع عِدَّة عوامل، مثل: قِلَّة النوم، وكثرة النسيان، والرغبة في الرجوع للأنشطة الفرديّة، أو تلك التي تتمّ مشاركتها مع الآخرين.
  • الإصابة بفَرْط التوتُّر التشنُّجيّ (بالإنجليزيّة: Spasticity)، والشعور بالألم العضليّ في الساق، أو الذراع، وفي هذه الحالة يُنصح المريض باللُّجوء إلى العلاج الفيزيائيّ، أو استخدام حقن الذيفان السجقيّة؛ للسيطرة على الانقباضات اللاإراديّة للعضلات.
  • الإصابة بالخثار الوريديّ العميق (بالإنجليزيّة: Deep vein thrombosis)، إذ يُصبح الفرد المُصاب بالجلطة الدماغيّة أكثر عُرضة للإصابة بجلطات الدم، ويُعزى ذلك إلى قِلَّة حركته، أو مُلازمته المستشفى لفترة طويلة.
  • مضاعفات أخرى، مثل: ظهور قرحة الفراش، والسقوط، وصعوبة البلع.

أعراض الجلطة الدماغيّة

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على الشخص المُصاب بالجلطة الدماغيّة، ومنها ما يأتي:[2]

  • تداخل الكلام.
  • فقدان التوازن، أو التناسق.
  • الإصابة بالشلل.
  • المعاناة من مشاكل في الرؤية، مثل:
  • الإصابة بالارتباك.
  • إصابة الذراع، والساق، والوجه بالضعف، أو الخدر، ويتركَّز ذلك في أحد جانبي الجسم.
  • الإصابة بالدوخة.
  • الإصابة بصُداع مفاجئ، وشديد، ومجهول السبب.
  • مواجهة صعوبة في المشي.
  • مواجهة صعوبة في الكلام، أو فهم الكلام.
  • ازدواج الرؤية.
  • صعوبة الرؤية بإحدى العينَين، أو كلتيهما.
  • تشويش الرؤية.

عوامل خطورة الجلطة الدماغيّة

يمكن إجمال عدد من العوامل التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالجلطة الدماغيّة على النحو الآتي:[3]

  • التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قِلَّة النشاط الجسديّ.
  • الإصابة بالسُّمنة، أو زيادة الوزن.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • سوء التغذية.
  • التاريخ العائليّ المرضيّ للإصابة بالجلطات.
  • الإصابة بمرض السكَّري.[4]
  • الإصابة بتضيُّق الشريان السباتي (بالإنجليزيّة: Carotid artery stenosis).[4]
  • الإصابة بمرض الشريان المحيطي (بالإنجليزيّة: Peripheral artery disease).[4]
  • الإصابة بالرجفان الأذينيّ (بالإنجليزيّة: Atrial Fibrillation).[4]
  • المعاناة من فقر الدم المنجلي (بالإنجليزيّة: Atrial Fibrillation).[4]

المراجع

  1. ↑ "After Your Stroke: How to Handle 5 Common Complications", health.clevelandclinic.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ↑ Kimberly Holland, "Everything You Need to Know About Stroke"، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. ↑ Quinn Phillips, "Everything You Need to Know About Stroke"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Stroke Risk Factors You Can Control, Treat and Improve", www.strokeassociation.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.