-

آثار الدودة الزايدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض الدودة الزائدة

تُعرف الزائدة الدودية بأنّها كيس صغير يتّخذ شكل إصبع مُتصل بالأمعاء الغليظة، بحيث تقع أسفل الجانب الأيمن من البطن، ويُمثل التهاب الزائدة الدوديّة حالةً طبيّة تُسبّب الألم، وتتمثل بالتهاب هذا الجزء من الجسم وامتلائه بالقيح؛ والذي يُمثل سائل يتكوّن من خلايا ميّتة وأنسجة التهابيّة ناتجة في الغالب عن العدوى، ومن أعراض التهاب الزائدة الدودية ما يلي:[1]

  • ألم البطن، إذ يُعاني الشخص من ذلك قبل ظهور الأعراض الأخرى، ويُوصف بأنّه ألم شديد يحدث بشكلٍ مُفاجئ ويزداد سوءاً خلال ساعات.
  • الشعور بالراحة مع حركة الأمعاء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • انتفاخ البطن.
  • عدم القدرة على تمرير الغازات.
  • فقدان الشهية.

مضاعفات الدودة الزائدة

قد يُسبّب التهاب الزائدة الدودية بعض المضاعفات، والتي نذكر منها ما يلي:[2]

  • التهاب الصفاق: (بالإنجليزية: Peritonitis)، إذ تحدث هذه الحالة عند تمزّق الزائدة الدودية، ممّا يؤدي إلى إنتشار العدوى في جميع أنحاء البطن، حيث تتطلب إجراء التدخل الجراحي الفوري لإزالة الزائدة الدودية، كما يتضمّن العلاج استخدام المُضادات الحيوية، ومن أعراضها: انتفاخ وألم البطن الشديد، وضيق التنفس، وارتفاع درجة الحرارة.
  • تكوّن الخرّاج:(بالإنجليزية: Abscesses)، في حال انفجار الزائدة الدودية يتكوّن الخراج حولها، بحيث تُسبّب الشعور بالألم، وقد تحدث هذه الحالة أيضاَ بعد إجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية، حيث يُشكّل الخرّاج طريقة الجسم لمُحاربة العدوى، ويتمّ علاجه باستخدام المُضادات الحيوية، وقد يتطّلب الأمر التخلّص من القيح المُتشكّل داخل الخرّاج؛ إذ يتطّلب ذلك إخضاع المريض للتخدير الموضعي وإدخال إبرة يتمّ توجيهها باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.

أسباب الدودة الزائدة

في الحقيقة، لا يُعرف السّبب الدقيق للمُعاناة من التهاب الزائدة الدودية، ولكن يعتقد الخبراء أنّ هذه الحالة ناتجة عن وجود انسداد في جزءٍ من الزائدة، إذ يتسبّب ذلك بتكاثر البكتيريا داخلها وبالتالي تشكّل القيح والانتفاخ، ممّا قد يُسبّب ضغطاً مؤلماً في البطن، ومن العوامل التي تؤدي لانسداد الزائدة الدودية ما يأتي:[3]

  • تراكم البُراز الصلب
  • وجود الأورام.
  • وجود الديدان المعوية.
  • التعرّض للإصابات.
  • تضخّم البُصيلات الليمفاوية.

المراجع

  1. ↑ Joseph Bennington-Castro (31-5-2018), "What Is Appendicitis? Symptoms, Causes, Treatment, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Complications - Appendicitis", www.nhs.uk, Retrieved 25-6-2019. Edited.
  3. ↑ Seunggu Han (2-4-2019), "Everything You Need to Know About Appendicitis"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.