آثار العمل على الفرد
يعتبر العمل من الأمور التي يقوم بها الأفراد في المجتمعات، والذي يساهم بشكل كبير في تنظيم المجتمع اجتماعياً واقتصادياً، حيث يعود بعدة آثار سواء أكانت على الفرد نفسه، أو على المجتمع ككل، من أبرزها تأثيراً على الفرد:[1]
- يعطي الفرد هوية اجتماعيّة وتنظيميّة.
- يعزز من الروابط الأسرية والاجتماعيّة.
- يعتبر طريقة لكسب المال، ثم استخدامه لشراء الاحتياجات اليوميّة.
- يعزز شعور الثقة بالنفس واحترام الذات.
- يعزز شعور الفرد بأهميّته وقيمته في المجتمع.
- يعتبر طريقة للحفاظ على تنظيم الروتين اليومي.
آثار العمل على المجتمع
تعود آثار العمل على الأفراد بفوائد كبيرة، ونظراً لأنّ المجتمعات مؤلفة من اجتماع الأفراد معاً، لذا فإنّ الآثار المنعكسة من العمل على الأفراد تنعكس على المجتمع أيضاً، وتتمثّل في:[2]
- يشعر الأفراد بالرضا من ممارستهم لمهاراتهم في العمل، ويؤدي هذا لرضاهم العام، وبالتالي يدفعهم لتقديم فوائد كبيرة للمجتمع.
- يساهم العمل في تطوير مهارات الأفراد المكوّنة للمجتمعات، وبالتالي تطوير المجتمع ككل.
- يساهم العمل في تقوية اقتصاد المجتمعات، عبر تقوية تبادل الأموال فيه.
- يعزز تماسك المجتمع وترابط أفراده.[1]
- يعزز المشاركة الفعالة في الخدمة المدنيّة.[1]
- يعتبر مصدر لرفاه المجتمعات وغدها.[1]
- يساهم في تنظيم المجتمعات بشكل أفضل وعلى نطاق واسع.[1]
فوائد أخرى للعمل
إلى جانب الفوائد التي يعود بها العمل على الأفراد والمجتمعات، يوجد لديه بضع فوائد يمكن تلخيصها كالتالي:[3]
- يساعد العمل في إبقاء الأشخاص مشغولين، كما يعطيهم القدرة على التطوير من أنفسهم.
- يدفع الأشخاص نحو الرغبة بالاستمتاع بالحياة، والشعور بسعادة في عيشها.
- يساعد في تحسين الصحّة، حيث يعزز من التعافي بسرعة أكبر، ويخفف من الإصابة بالأمراض على المدى البعيد.
- يفيد في تحسين الصحّة العقليّة والنفسيّة.
- يساعد في الحصول على الدعم لاكتشاف النفس واهتماماتها.
- يقلل من فرص الإصابة بالعجز والإعاقة على المدى البعيد.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "WHY IS WORK IMPORTANT?", www.inworkproject.eu, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Introduction to Knowing it's Important", www.youthhood.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Benefits of working", fitforwork.org,13-12-2015، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Work", www.comcare.gov.au, Retrieved 12-3-2019. Edited.