عند شراء الباذنجان يُفضل اختيار الثمار ذات الملمس الناعم واللامع والحجم الثقيل، والخالية من أية عيوب أو بقع أو كدمات، ويُشار إلى أنّ القشرة المتجعدة للباذنجان أو الناعمة جداً هي دليل على قِدَمه، وهذا يعني أنّ الثمرة ستكون في كلتا الحالتين أكثر مرارة، أما الباذنجان صغير الحجم فيحتوي على بذور أقل وقشرة أرق وغالباً ما يكون أكثر حلاوة وأقل مرارة، ولاختبار النضوج يُمكن الضغط بلطف على القشرة؛ فإذا تركت أثراً خفيفاً فهذا يعني أنّها ناضجة.[1]
تشير الطاهية كيلي فوستر إلى أنّ الباذنجان لا يتجمد بشكل جيد نظراً لاحتوائه على نسب مرتفعة من الماء، لذلك يُنصح بشيه أولاً وذلك عن طريق تقطيعه إلى شرائح بسمك يصل إلى 2 سم تقريباً، ثمّ وضعها في الفرن على حرارة 180 درجة مئوية لمدة خمس عشرة إلى عشرين دقيقة تقريباً، وتوزيعها على ورق الشمع، ثم نقلها إلى أكياس الفريزر وحفظها.[2]
يُمكن تفريز الباذنجان بتجاوز مرحلة الخبز كما يلي:[3]
يمكن حفظ الباذنجان في الثلاجة لمدة تصل إلى أربعة أيام أو إلى سبعة أيام إذا كان طازجاً، ولحفظه يتم إزالة الكيس البلاستيكي الذي كان يلفه عند الشراء، ثمّ تغطيته بإحدى المناشف الورقية، ووضعه في كيس بلاستيكي مخرم (فيه ثقوب) ونقله إلى الوعاء الخاص بالخضار في الثلاجة، مع الإشارة إلى تخزينه بدرجة حرارة لا تقل عن 10 مئوية إذا كان الباذنجان غير مطبوخ.[1]