كعك العيد والرجيم

كعك العيد والرجيم

يعتبر تحضير الكعك وتناول الحلويات من العادات المهمّة في فترة الأعياد، الأمر الذي قد يعتبر محبطاً للذين يتبعون أنظمةً غذائيةً معيّنة تهدف إلى فقدان الوزن الزائد، وذلك لأنّ الكعك يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات والدهون، لذلك من الضروري لمن يتبعون رجيم خاص في الأكل، أن يأخذوا حذرهم من المبالغة في تناول الكعك.

أهم النصائح لتناول كعك العيد أثناء الرجيم

إنّ محاولة تجنب تناول كعك العيد قد تكون صعبةً على بعض الأشخاص في العديد من الأحيان، إلا أنّ اتباع الطريقة الصحيحة لتناول كعك العيد بطريقة متوازنة يمكن أن يجعل ذلك أسهل: وإليكم بعض النصائح لذلك:

• تناول ثلاث كعكات أول أيام العيد، أو كعكة واحدة، وقطعة بسكويت صغيرة، وقطعة حلوى، وبهذا تحصل المرأة على سعرات حرارية بنسبة 40% مما يحتاجه الجسم خلال اليوم.
• الحرص على استبدال السمن البلدي بالمرجرين أي الزبد النباتي في تحضير الكعك، والمعمول.
• ضرورة تناول الكعك على فترات متباعدة على مدار اليوم، وليس في وقت واحد؛ وذلك لأنّ الكعك يستغرق وقتاً طويلاً في الهضم أكثر من أي نوع آخر من الحلوى.
• الحرص على أن لا تقلّ المدة بين تناول كعكة، وأخرى عن ثلاث ساعات.
• استبدال السكر المطحون الذي يكون على وجه الكعك بفنجان الشاي، أوالقهوة المحليين عند تناوله، الأمر الذي يقلل من نسبة السكر، وفي نفس الوقت يعطي النتيجة نفسها في الحلاوة.
• ضرورة العلم أنَّ كعكة واحدة تساوي تناول رغيفين من الخبز، وبناءً على ذلك يجب استبدال الخبز بالكعك، وتجنب تناولهما في نفس الوقت.
• تجنب تناول المشروبات الغازية بكل أنواعها مع الكعك، وإن كان ولا بدّ يسمح بتناولها ما لا يزيد عن مرة في الأسبوع، واختيار المشروبات الخالية من الألوان مثل السفن أب والسبرايت.
• تناول مشروبي الحلبة، والقرفة في أيام العيد، وذلك لأنهما يساعدان على تجنّب التأثيرات الضارة للمواد التي يتكون منها الكعك، من حيثُ العمل على تنظيم نسبة السكر، وفعالية هضم المواد الدسمة.

نصائح إضافية لفقدان الوزن الزائد

• الإكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب في اليوم الواحد، وتجنّب تناول العصائر المصنعة والمشروبات الغازية.
• الاعتماد على تناول الخضار والفواكه بدلاً من الحلويات.
• تناول السلطة أو الشوربة قبل الطبق الرئيسي، وذلك لأنهما يشعران الجسم بالشبع لفترةٍ أطول.
• ممارسة الرياضة يومياً سواءً المشي، أو القيام ببعض التمارين المنزلية، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضيّة الخاصّة.