أضحية العيد وشروطها طب 21 الشاملة

أضحية العيد وشروطها طب 21 الشاملة

أضحية العيد

هي ما يقوم المسلم بذبحه من المواشي سواء من الغنم، أو الجمال، أو البقر، بهدف التقرّب إلى الله ونيل مرضاته، والحصول على الثواب عنه وعن أهل بيته، ويجوز له اشراك ثوابها مع من يشاء سواء من الأحياء، والأموات، وسيراً على نهج نبيّه الكريم -عليه الصلاة والسلام-، وحكمها هو سنة مؤكدة، ويحدد موعدها في عيد الأضحى، واليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وأيام التشريق الثلاثة التي تليه.

شروط الأضحية

هناك عدة شروط يجب توافرها في الأضحية حتى تصح وتقبل وهي:

ولا يمنع من التضحية بأضحية مقطوعة الأذن، أو القرن، ولكن من أدب المسلم أن ينتقي أفضلها، فهي أضحية لله، وكذلك فإن اختار المسلم أضحية ونوى أن يضحي بها في العيد، لا يجوز له بيعها، أو تقديمها كهديّة، أو تبديلها إلا بخير منها، وإن كانت أنثى وولدت، يتم التضحية بولدها معها، ولا بأس في ركوبها عند الحاجة كالجمال.

هناك مجموعة من الأمور المستحب على المؤمن المضحّي فعلها، وهي:

ما يجوز وما لا يجوز في الأضحيّة

شروط المذّكي

إن لم يرد المسلم ذبح أضحيته بيده، فيجب توكيل الذبح لمن يستطيع ذلك، وتتوافر فيه عدة شروط وهي:

كما عليه مراعاة شروط الذبح من استقبال القبلة، والإحسان إلى الأضحية بذبحها بالطريقة الصحيحة دون تعذيب، أو إلحاق ضرر ما.