ثمان سنن مستحبة قبل أداء صلاة عيد الأضحى وبعدها طب 21 الشاملة

ثمان سنن مستحبة قبل أداء صلاة عيد الأضحى وبعدها طب 21 الشاملة

يحتفل المسلمون سنوياً بعيد الأضحى، ويحرص المصلّون على أداء السنن قبل صلاة عيد الأضحى وبعدها، وهذه ثمان سنن من أهم السنن التي يستحب للمسلم التزامها قبل صلاة العيد:

حيث كان النبي يلبس حلة خاصة في العيدين ويوم الجمعة

اقتداء بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وذكر بعض العلماء أنه يسن الاغتسال قياساً على الاغتسال ليوم الجمعة؛ لاجتماع الناس.

وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قام بتقديم صلاة الأضحى، فكان يصلي الأضحى والشمس على قيد رمح، والحكمة في ذلك أنه في الأضحى يحتاج الناس إلى ذبح الأضاحي، والسنة في الأضحية والأفضل أن يذبح الإنسان أضحيته في أول الضحى؛ اتباعاً لسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

السنة في عيد الأضحى أن يؤخر المسلم فطره إلى أن يضحي بالأضحية، فلا يأكل حتى ينحر أو يذبح أضحيته، ثم يأكل من هذه الأضحية.

بأن يرجع من طريقِ غير الطريق الذي ذهب منه، وذلك لتكثير مواضع العبادة.

يسن للمسلمين إظهار التكبير والجهر به، فهو من شعائر ذلك اليوم، وهو أن يقول: لله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، وذلك امتثالاً لقوله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

يوم العيد يوم بهجة وفرحة للمسلمين؛ فَيُهنّئ بعضهم الآخر، ويزورون ويصلون الرحم فيه، وفي يوم العيد يكثر الدعاء للآخرين بالنصر والتأييد، والبركة بالمال والصحة، وتوجد بعض السنن التي تسن بعد صلاة العيد، منها ما يأتي:

إظهار الفرح والمرح واللهو المباح

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (دَخَلَ أبو بَكْرٍ وعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتِ الأنْصَارُ يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أبو بَكْرٍ: أمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يا أبَا بَكْرٍ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا).

حضور خطبة العيد بعد الانتهاء من الصلاة

يرى العلماء أن الجلوس للخطبة أفضل من القيام فيها، وذلك للحديث النبوي الذي جاء عن عبدِ اللهِ بنِ السَّائَبَ - رضي الله عنه - قال: (شهِدْتُ مع رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- العيدَ، فلمَّا قضَى الصَّلاةَ قال: إنا نخطُبُ، فمَنْ أحبَّ أنْ يجلِسَ للخُطبةِ فَلْيجلِسْ، ومَنْ أحبَّ أنْ يذهَبَ فَلْيذهَبْ).