نظام الثبات الإلكتروني طب 21 الشاملة

نظام الثبات الإلكتروني طب 21 الشاملة

نظام الثبات الإلكتروني

يعبّر عن النظام الذي يساعد على التحكّم بثبات السيارة، وذلك من خلال تحديد مناطق الانزلاق، أي الأماكن التي تُفقد الجر في السيارة والعجلات والتقليل منها إلى أقصى حد، فيساعد هذا النظام على كبح السيارة بشكلٍ أوتوماتيكي؛ لمساعدة السائق على توجيه السيارة بصورةٍ أفضل، وتُطبّق قوة المكابح على كل عجل من العجلات على حدة بصورةٍ تلقائيةٍ حسب مقدار الانزلاق الواقع على كل عجل، ويعتبر هذا النظام أحد الأنظمة الحديثة في السيارات والتي مكّنت السائق من التحكّم بها بصورةٍ أفضل، ويُسمّى أيضاً نظام (ESP)؛ أي نظام الاستقرار الإلكتروني.

فوائد نظام الثبات الإلكتروني

إنّ نظام منع الانزلاق في السيارات لا يتمكّن من منع الانزلاق بصورةٍ كاملة، ولكن يمكن أن يمنعه بنسبة 80%، وبالتالي يساعد على الحد من حوادث السير، ولا يُمكن الاستغناء عن هذا النظام حتّى للسائقين المهرة؛ بسبب عدم تمكّنهم من جعل إطار واحداً يتوقّف عن العمل والحفاظ على تشغيل باقي الإطارات، وأيضاً لن يتمكّن السائق من التحكّم بالفرامل والمحرّك وتوزيع قوة الفرملة بين العجلات الأربع.

مكونات نظام الثبات الإلكتروني

طريقة عمل نظام الثبات الإلكتروني

يبدأ عمل النظام عندما يُدير السائق المقود نحو أي جهة من الجهات، وعند ذلك يقوم حساس المقود بتحضير وإشعار وحدة التحكّم المركزية في النظام، ووحدة التحكّم الهيدروليكية، ثمّ بدء عمل حساس الانحراف من خلال عمل قراءة عامة عن جهة الانحراف المحتملة، وبذلك يخفض حساس التسارع الطاقة؛ أي يخفض كمية الوقود الواصلة للمحرّك مع تخفيض دوراته، وعند الانزلاق يقوم حساس الإطار بإرسال حالة الإنزلاق الواقعة على العجل إلى وحدة التحكّم المركزية، ثمّ حساب أي جهة سوف يتجه إليها الإطار، والجهة التي سيحدث فيها الانزلاق، ثمّ يرسل نظام التحكّم الأوامر للنظام الهيدروليكي كي يتحكّم بالفرملة وإيقاف الإطار المنزلق، وجعل سرعته مساوية لسرعة الإطارات الأخرى، وبالتالي منع انزلاق السيارة والتعرّض لحادث، ويعمل النظام بنفس الطريقة في حالة تعرّض جميع الإطارات لخطر الانزلاق.