إن تجنب مواجهة المخاوف قد يعيق الفرد عن القيام بالأمور التي يريدها، كما وأنه يقلل من احتمالية قدرة الشخص على معرفة إذا ما كان هذا الموقف سيئاً لدرجة تستدعي كل هذا القلق أم لا، وبالتالي تعد مواجهة هذه المخاوف من الطرق الممتازة للتخلص من القلق والخوف.[1]
عند الشعور بالخوف يصعب على الشخص التفكير بشكل عقلاني، لذلك يفضل أخذ قسط من الراحة حتى يهدأ جسدياً، بحيث ينصح بتشتيت النفس عن هذا القلق لمدة خمس عشرة دقيقة عن طريق المشي، أو عن طريق احتساء كوب من الشاي، فكل هذا يساعد على تخفيف هذا الخوف والقلق.[2]
أكثر الأعراض التي تظهر عند الإصابة بنوبة القلق والخوف هي تسارع في دقات القلب، أو تعرق اليدين، وعند الشعور بهذه الحالة، على الشخص الوقوف ووضع كفة اليد على المعدة والتنفس ببطء، حيث إن هذه الطريقة تساعد العقل على التكيف مع نوبات الخوف، وبالتالي اختفائها تدريجياً.[2]
إعادة برمجة الدماغ هي من الطرق المتبعة للتغلب على المخاوف وتطوير الشجاعة، وذلك يمكن أن يكون عن طريق قراءة كتب مشجعة، تساعد على تغيير النظرة السلبية الداخلية، بحيث يجب البدء بالأمور التي يتم برمجتها في العقل منذ الصغر بشكل سلبي، والعمل على إعادة برمجة العقل على التفكير بشكلٍ إيجابيٍ أكثر.[3]
هناك عدة طرق أخرى لعلاج حالات الخوف والقلق بمساعدة أشخاص آخرين بالإضافة إلى الاختصاصيين، ومن أهمها:[1]