-

التخلص من القلق قبل الزواج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قضاء وقت مع الخطيب

يُمكن التخلّص من القلق قبل الزواج عن طريق قضاء بعض الوقت مع الخطيب بعيدًا عن التحدّث حول حفل الزفاف، ويكون ذلك بالذهاب إلى المطعم المُفضّل، أو الخروج بنزهة في درّاجة، أو تناول العشاء مع الخطيب والأصدقاء، أو قضاء إجازة نهاية الأسبوع بشكل رومانسي مليء بالفرح،[1] ويُشار إلى أنّ الشريك الجيّد من شأنه أن يكون داعمًا لشريكه عند شعوره بالضعف، ومنحه الشعور بالراحة والأمان حتّى عندما يكون الأمر صعبًا بالنسبة له أيضًا.[2]

الاستماع إلى تجارب الآخرين

يُساعد الاستماع إلى تجارب الآخرين في الزواج على الحدّ من القلق، ويكون ذلك بالتحدّث إلى الأصدقاء الذين تزوجوا من فترة قريبة، وسؤالهم عن ما فعلوه للحدّ من توتّرهم،[1] كما يُمكن اللجوء إلى متصفّحات الإنترنت للبحث حول التجارب المُتعلّقة بموضوع القلق قبل الزواج، والتعرّف على المزيد من المعلومات الخاصّة به.[2]

التعبير عن القلق قبل الزواج

يُعدّ التحدّث إلى الأصدقاء أو العائلة حول المخاوف التي تسيطر على التفكير من طرق التعبير عن القلق قبل الزواج، والتي تُساعد على إيجاد حلول مطمئنة لها،[1] وفي هذه الحالة يجب اختيار شخص موثوق للتحدّث إليه، ويُفضّل أن يكون متزوّجًا، وأن يتّصف بالعقلانية دون إظهار المواقف بشكلٍ أسوأ ممّا هي عليه، ودون أن يكون قد وجّه انتقادًا أو تجريحًا للشخص ذاته أو للشريك مُسبقاً،[3] ومن وسائل التعبير أيضًا البكاء، إذ يُمكن للبكاء المساهمة في التقليل من التوتر والضغوطات.[2]

العمل مع الخطيب كفريق

يُعدّ امتلاك طرفي الخطبة مهارات تعاونية جيّدة من الأمور التي تُمكّنهما من عيش حياة مستقرّة وهادئة قبل الزواج، أمّا الأشخاص الذين يفتقدون هذه المهارات فهم معرّضون أكثر للشعور بالقلق قبل الزواج حتّى لو كانا يحبّان بعضهما، لذا يجب اتّخاذ قرارات مشتركة فيما يتعلّق بالتخطيط لحفل الزفاف، والعمل كفريق لحلّ أيّ خلافات، والابتعاد عن التسلّط في معاملة الشريك.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Linda Walter (21-3-2018), "Calming Pre-Wedding Jitters"، www.psychologytoday.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Pratima Behl (15-4-2018), "I experienced pre-wedding anxiety and this is how I dealt with it!"، timesofindia.indiatimes.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Dulce Zamora, "Managing Pre-Wedding Jitters"، www.webmd.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.