-

التخلص من انسداد الأذن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلُّص من انسداد الأذن

العلاج المنزليّ

يمكن التخفيف من انسداد الأذن بمسح الجزء الخارجيّ منها بقطعة من القماش، كما يمكن استخدام القطرات التي تساعد على خروج أيّة أوساخ متراكمة في الأذن، وغالباً ما تظهر فعاليّتها بعد مرور أسبوعَين من استخدامها، بمُعدَّل مرَّتين يوميّاً، ويمكن أن تحتوي هذه القطرات على مادّة بيروكسيد الهيدروجين، أو زيت اللوز، أو زيت الأطفال، أو زيت الزيتون، ويتمّ استخدامها باتِّباع الخطوات الآتية بالترتيب:[1]

  • إمالة الرأس إلى الجهة المعاكسة للأذن التي سيتمّ تقطيرها، بحيث يصبح اتِّجاه الأذن المصابة إلى الأعلى.
  • وضع نقطة إلى نقطتَين من القطرة داخل الأذن.
  • الثبات، والانتظار لمُدَّة تتراوح بين دقيقة إلى دقيقتَين.
  • إمالة الرأس باتِّجاه الأذن التي تمّ تقطيرها؛ للسماح للسائل بالخروج.

العلاج الطبِّي

يتَّبع الطبيب مجموعة من الإجراءات عند ملاحظة وجود أيِّ انسداد في الأذن، ومنها ما يأتي:[2]

  • استخدام حقنة الأذن: يتمّ استخدامها من قِبَل الطبيب المُختصّ، حيث يُدخل الماء الدافئ إلى قناة الأذن، ويُنظِّفها من الشمع المتراكم.
  • استخدام جهاز الشفط: إذ يتمّ سحب الشمع بستخدام جهاز مُخصَّص عند الطبيب.
  • استخدام الملقط: فتتمّ إزالة أيّة تراكمات من الشمع باستخدام ملقط خاص.

انسداد الأذن والوقاية منه

تحدث مشكلة انسداد الأذن عندما يتمّ دفع الشمع (بالإنجليزيّة: Cerumen) باستخدام الأعواد القطنيّة الخاصَّة بتنظيف الأذن، وغيرها من الأجسام كزوايا المنديل الملفوفة إلى داخل قناة الأذن، مُسبِّبة تراكمه في الأجزاء العميقة من القناة، ويمكن الوقاية من هذا الانسداد بتجنُّب استخدام الأعواد القطنيّة ذات الرؤوس المُدبَّبة، والأجسام الأخرى التي يمكن أن تدفع شمع الأذن بعمق إلى داخل القنوات، كما أشارت بعض الدراسات إلى فعاليّة استخدام المُرطِّبات الموضعيّة في الحماية من تراكم الشمع داخل الأذن.[3]

أعراض انسداد الأذن

تتعدَّد الأعراض التي يمكن أن تُرافق حدوث انسداد في الأذن، ومنها:[1]

  • المعاناة من طنين الأذن.
  • الإصابة بعدوى الأذن (بالإنجليزيّة: Ear infection).
  • المعاناة من الحكَّة.
  • الشعور بامتلاء الأذن.
  • الشعور بالألم في الأذن (بالإنجليزيّة: Earache).
  • الإصابة بالدُّوار، والغثيان.

عوامل خطر الإصابة بانسداد الأذن

يزيد خطر الإصابة بانسداد الأذن في الحالات الآتية:[2]

  • العمل في بيئة مليئة بالغبار، أو الأتربة.
  • ضيق قنوات الأذن.
  • إفراز الأذن كمّيات كبيرة من الشمع.
  • التنظيف المفرط للأذن، والذي يُؤدِّي إلى دفع الشمع بعمق داخل القنوات.
  • وجود كمّية كبيرة من الشعر داخل قنوات الأذن.
  • الإصابة بالتهابات الجلد، أو فروة الرأس.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (27-9-2018), "What you need to know about earwax"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Ear wax", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  3. ↑ Gayle M Galletta, "Earwax (Excess Buildup and Blockage)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.