-

التخلص من الكالسيوم الزائد في الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضبط مستوى الكالسيوم

تُعالَج الإصابة بفرط كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) بناءً على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه المشكلة، ومع هذا هناك خيارات علاجية يمكن اللجوء إليها لضبط مستوى الكالسيوم في الدم والسيطرة عليه بغض النظر عن المُسبّب، يأتي بيانها فيما يأتي:[1]

علاج الحالات الخفيفة

قد لا تحتاج الحالات الخفيفة من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم إلى علاجٍ فوريّ، فقد يُكتفى بإخضاع المريض للمراقبة واتّخاذ الإجراءات بناءً على ذلك، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتّباع إرشادات الطبيب المُتعلّقة بالحفاظ على مستويات الكالسيوم ضمن مداها الطبيعي؛ حيث إنّ الارتفاع البسيط في مستوياته من شأنه أن يتسبّب بالمُعاناة من بعض المُضاعفات مع مرور الوقت؛ مثل حصى الكلى (بالإنجليزية: kidney stones).[1]

علاج الحالات المعتدلة إلى الشديدة

قد يُصاحب ارتفاع الكالسيوم المُعتدل إلى الشديد ظهور عدّة أعراض؛ منها الجفاف والارتباك، ويترتب على ذلك إدخال المريض إلى المستشفى وإخضاعه لعدّة إجراءات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[2]

  • تعويض السوائل: إذ تُعطى السوائل اللازمة عبر الوريد، ويُعد هذا أول إجراء للسيطرة على حالة المصاب.
  • إعطاء أنواع مُعينة من الأدوية: وفيما يأتي بيان لأبرزها:
  • غسيل الكلى: يتمّ إخضاع المريض لذلك في حال تسبّب فرط كالسيوم الدم بضعفٍ شديدٍ في وظائف الكلى بما يحول دون قدرتها على أداء وظائفها.
  • بيسفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates)، إذ تُساهم الأدوية التابعة لهذه المجموعة في تقليل مستويات كالسيوم الدم.
  • الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، إذ يُلجأ لها بهدف ضبط أسباب مُحددة للإصابة بفرط كالسيوم الدم.
  • دينوسوماب (بالإنجليزية: Denosumab).
  • كالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin).

علاج المُسببات

قد يكون ارتفاع الكالسيوم ناتجاً عن الإصابة بفرط نشاط الغدد جارات الدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid glands)، ويُمكن علاج هذه الحالة من خلال إخضاع المريض للجراحة بهدف استئصال الأنسجة المسؤولة عن حدوث هذه المشكلة، وتجدر الإشارة إلى أنّه عادةً ما يكون هناك غدّة واحدة متضررة فقط من الغدد جارات الدرقية الأربعة، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى إخضاع المريض لاختبار مسح مُخصَّص يتمثل بحقن جرعة صغيرة من المواد المُشعة لتحديد الغدة أو الغدد التي لا تعمل بشكلٍ صحيح.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hypercalcemia: What Happens If You Have Too Much Calcium?", www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Hypercalcaemia", www.yourhormones.info, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Hypercalcemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-2-2019. Edited.