-

التخلص من مغص الأطفال الرضع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

تُعدّ مشكلة المغص (بالإنجليزية: Colic) من المشكال الصحيّة الشائعة لدى الأطفال الرضّع، والتي تؤدي إلى بكاء الطفل المتكرّر، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذه المشكلة، إلّا أنّها قد تكون ناجمة عن عدم اكتمال نضج الجهاز الهضميّ لدى الجنين، وحساسيته تجاه حليب الألم أو الحليب الصناعي، ويمكن استخدام بعض الأدوية التي تساهم في تهدئة الطفل وعلاج المغص لديه، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأدوية التي تتوافر على شكل نقاط فموية:[1]

  • اللَّكتاز: (بالإننجليزيّة: Lactase)؛ هو إنزيم يساعد على تكسير سكر الحليب المعروف بسكّر اللاكتوز، وتحويله إلى سكّر الجلوكوز والجالاكتوز، ممّا يساعد على التخفيف من مغص الرضّع، كما يمكن استخدام هذه الإنزيمات للأشخاص اللذين يعانون من مشكلة عدم تحمل اللاكتوز.
  • سيميثيكون: (بالإنجليزيّة: Simethicone)، يعمل هذا الدواء كمانع للرغوة، حيث يقوم بتجميع الغازات المتراكمة في معدة الرضيع، لتسهيل إخراجها عن طريق التجشؤ، أو الريح.

العلاجات المنزلية

توجد مجموعة من النصائح، والعلاجات المنزلية التي تساهم في التخفيف من مغص الرضّع، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • حمل الرضيع بشكل مستقيم بعد ارضاعه، للتخفيف من الارتجاع المعدي المريئي.
  • إضافة حبوب الأرز إلى الحليب الصناعيّ، أو حليب الأم، لزيادة سماكة الحليب، والتخفيف من الارتجاع.
  • تقميط الرضيع، أو لفه ببطانية ناعمة.
  • وضع الرضع في غرفة هادئة ذات إضائة خافتة، ومعتدلة الحرارة.
  • استخدام الأجهزة ذات الضوضاء الخفيفة أثناء النوم.
  • استلقاء الرضع على بطنه.
  • ابقاء الطفل في حركة مستمرة، مثل أخذه في نزه بالسيارة.
  • حمل الطفل لفترة طويلة في النهار قد يساعد على تخفيف مغص الرضيع في الليل.

تغيير النظام الغذائي

يتمّ اللجوء إلى تغيير النظام الغذائيّ للرضيع في حال فشل الطرق الأخرى في تهدئة الطفل، وفي ما يأتي بيان لبعض التغييرات التي تساهم في تخفيف المغص:[3]

  • تغيير نوعية الحليب الصناعيّ المستخدم، حيث يوصي الطبيب بتجربة حليب صناعي يحتوي على بروتينات تم تكسيرها لأحجام أصغر.
  • تغيير النظام الغذائيّ الخاص بالأم المرضع إلى نظام غذائيّ خالي من مسببات الحساسية، مثل الألبان، والبيض، والمسكرات، والملح، كما يمكن تجنّب تناول الأطعمة المهيجة، مثل البصل، والملفول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (14-12-2017), "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ↑ Rena Goldman (4-12-2018), "14 Remedies to Try for Colic"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Colic", www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 18-5-2019. Edited.