-

التخلص من العصبية والتوتر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التنفّس العميق

يُعتبر التنفس العميق من الأساليب المساعدة على خفض مستوى العصبيّة والقلق، ويساعد الجسمَ على تخفيض من المستوى المرتفع من التهيّج إلى مستوى الاسترخاء،[1]ويتمّ عن طريق الشّهيق ببطءٍ وعمقٍ من خلال الأنف، والانتظار بضع ثوانٍ، ثمّ الزفير ببطءٍ عن طريق الفم.[2]

ممارسة التّمارين والتخلّص من الكافيين

تساعد التّمارين الرياضيّة بشكلٍ كبيرٍعلى حرق الهرمونات التي تسبّب القلق، وبالتّالي تكون أعراضه أقل حدّة، وتزيد هذه التمارين من إنتاج الناقلات العصبيّة التي تؤدي إلى الاسترخاء.[3]كما يجب التخلّص من الكافيين، الذي يمكن استبداله ببذور دوّار الشّمس الغنيّة بالثيامين؛ لأنّ الكافيين يساهم بشكلٍ كبيرٍ في حدوت العصبيّة.[2]

استخدام عبارات إيجابيّة

يمكن أن يكون القلق سبباً في العبارات السلبيّة والمحبطة فتزيد المشكلة سوءاً، ولذلك يُنصح بترديد العبارات الإيجابيّة الداعمة باستمرار للتخلّص من أعراض العصبيّة والقلق.[1]

خفض الحساسيّة

يعني مصطلح خفض الحساسيّة (بالإنجليزية: Desensitization) القيام ببعض السلوكيات وتكرارها للتّخفيف من كميّة العصبيّة التي يواجهها الشّخص في المواقف، حتّى تصبح هذه المواقف طبيعيّة وغير مسببّةٍ للقلق لهذا الشّخص، ويمكن مقاومة هذه المشاعر عن طريق:[3]

  • الاعتياد على الإحراج، فيمكن القيام ببعض السلوكيات الغريبة عمداً حتّى تصبح هذه المواقف عاديّة وغير مسببّةٍ للتّوتّر كالسّابق.
  • الاعتياد على الرّفض من قبل الأشخاص الآخرين، وطلب المساعدة منهم حتى لو تمّت مقابلتها بالرّفض.
  • الاعتياد على هذا الأسلوب حتّى يستطيع الشّخص التواجد في هذه المواقف دون الحاجة إلى القلق حول مآل الأمور.

تهيئة النفس

كلمّا كان الفرد مستعدّاً، أصبح أقلّ توتراً؛ لأنّ مستوى الثّقة يرتفع لدى الفرد عندما يكون على أهبة الاستعداد لكلّ شيء، وتجهيز المطلوب في المواقف التي تسبّب التّوتّر الشّديد.[2]

النّوم

أُثبت أنّ عدم النوم لوقتٍ طويلٍ يزيد من القلق، فالحرمان من النوم قد لا يبدو مشكلةً مرتبطة بالقلق إلا أنه كذلك، حيث إنّ التّقليل من النّوم أو النّوم لساعاتٍ طويلةٍ يؤدّي إلى أعراض جسديّة ونفسيّة تؤدّي إلى حدوث العصبيّة والقلق.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Margarita Tartakovsky, M.S (11-4-2018), "9 Ways to Reduce Anxiety Right Here, Right Now"، www.psychcentral.com, Retrieved 27-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Coping with nervousness and nervous conditions", www.nativeremedies.com, Retrieved 27-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How to Overcome Nervousness", www.calmclinic.com, Retrieved 27-5-2018. Edited.