فيما يلي عدة خطوات يمكن اتباعها للتخلص من آثار الكافيين في الجسم:[1]
شرب ما لا يقل عن 4 أكواب من الماء المصفى ليساعد الجسم على التخلص من الكافيين، ويُنصح بشرب هذه الكمية بفترة تتراوح بين 5-10 دقائق لإعادة الترطيب للجسم، واستعادة المعادن التي قام الكافيين باستنزافها.[1]
تناول حصة إلى ثلاث حصص من الفاكهة أو الحمضيات الغنية بفيتامين ج؛ وذلك لاستعادة المعادن التي يقوم الكافيين بالتخلص منها. وحسب المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (بالانجليزية: The American Journal of Clinical Nutrition) فإنّ الكافيين يعمل على تغيير مستويات البلازما وكريات الدم البيضاء التي ينظمها فيتامين ج وبالتالي يؤدي إلى حدوث نقص في مستويات هذا الفيتامين.[1]
أخذ قسط من الراحة للتخلص من آثار الكافيين النفسي كالقلق، والتململ (بالانجليزية: Restlessness)، والإرهاق العاطفي العام. لذا يُنصح بالانعزال والجلوس في مكان هادئ وممارسة التأمل.[1]
يُعرف الكافيين بأنّه أحد مثبطات الشهية، لذا يُنصح بتناول الأغذية الصحية لمساعدة الجهاز الهضمي والمعدة على امتصاص وتحطيم الكافيين، وعلى وجه الخصوص يمكن تناول وجبات تتضمن مصادر الحبوب الكاملة كالأرز البني والفول، بالإضافة إلى الخضروات الورقية كالكرنب الأجعد، والسلق (بالانجليزية: Chard).[1]
لا يقتصر تأثير الكافيين على إبقاء الشخص متيقظاً فقط، بل يؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي له تأثيرات عديدة على الجسم، لذا فإنّ هذه الأعراض والتأثيرات على المدى الطويل تتمثل في كل مما يلي:[2]
إن عمر النصف للكافيين في الجسم 5 ساعات أي عند استهلاك 40 ملليغرام من الكافيين يبقى 20 ملليغرام في الجسم لمدة 5 ساعات. ويبلغ الكافيين ذروته في الدم خلال 15-45 دقيقة من الاستهلاك، ثمّ يتم تحطيمه في الكبد، وتكون قوة تأثير الكافيين في هذه الفترة فَيَشْعُر الشخص بالقلق، والحاجة إلى التبول، وفرط في الطاقة ثم تتلاشى هذه الأعراض بعد تحطم الكافيين في الجسم.[3]