-

التخلص من آثار العلاج الكيماوي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلص من آثار العلاج الكيماوي

يُستخدم العلاج الكيماوي في مُحاربة الخلايا السرطانيّة في الجسم، وبالرغم من ذلك فهو يؤدّي إلى ظهور العديد من الآثار والأعراض الجانبيّة على المريض، يُمكن السيطرة عليها والتخلُّص منها باتّباع عدد من التعليمات والطُّرق المُختلفة. [1]

التقيؤ والغثيان

يُمكن التخفيف من هذه الأعراض التي تترافق مع استخدام العلاج الكيماوي باتّباع بعض النصائح، ومنها:[1]

  • تناول الأدوية المُضادّه للغثيان، التي يصِفها الطبيب.
  • تجنُّب تناوُل الأطعمة ذات الرائحة القويّة.
  • أخذ وقتاً كافٍ لتناول الطعام أو الشراب.
  • التقليل من تناوُل الأطعمة الدُّهنيّة، والحلويّات.
  • تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة، وتوزيعها خلال اليوم.

الإعياء

كما يُمكن التخفيف من أعراض التعب والإعياء باتّباع بعض النصائح، مثل:[1]

  • ممارسة التمارين، كالمشي لمسافه قصيرة خلال اليوم.
  • الحصول على القدر الكافي من الراحة، وأخذ قيلولة خلال ساعات اليوم.
  • الاستعانة بالأصدقاء، أو العائلة عند الحاجة لذلك.

العدوى

يقلّل العلاج الكيماوي من مُقاومة الجسم للعدوى، ممّا يجعله عُرضة للإصابة بالأمراض، ومن النّصائح التي يُمكن اتّباعها لتجنّب الإصابة بالعدوى في هذه الحالة، نذكر الآتي:[2]

  • تناول جُرعات المُضادّات الحيوية التي قد يصِفها الطبيب لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
  • تجنّب الاحتكاك المُباشر بالأشخاص المُصابين بالعدوى.
  • الحرص على غسل اليدين بشكل مُنتظم، بالماء والصابون.
  • أخذ لُقاح الانفلونزا السَّنويّ.

فقر الدم

يُصاب المريض الذي يخضع للعلاج الكيماوي أحياناً بفقر الدم، ويُعزى سبب حدوث ذلك إلى تأثير العلاج الكيماوي في خفض عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، لذا يُمكن تقليل خطر الإصابة بفقر الدم في هذه الحالة بتناول الأطعمة الغنيّة بالحديد، مثل:[2]

  • الخضروات الورقيّة ذات اللّون الأخضر الدّاكن.
  • اللّحوم؛ خاصّةً الكبد.
  • الحبوب الكاملة.
  • الفواكه المُجفّفه.
  • الفاصولياء، والمكسّرات.

مشاكل أخرى

فاعتماداً على طبيعة المشكلة يقوم الطبيب بإيجاد الحلول المُناسبة للمريض للتخلُّص من مشاكل العلاج الكيماوي، حيث نذكر بعضاً منها:[2]

  • التهاب الغشاء المخاطي: (بالإنجليزية: Mucositis)؛ في هذه الحالة، قد يصِف الطبيب غسول فموي خاصّ للمريض، أو مُسكّن مُناسب للألم.
  • تغيّرات الجلد: يُمكن استشارة الطبيب حول الأنواع المُناسبة والتي يُمكن استخدامها من الكريمات التي تقي الجلد من أشعّة الشمس.
  • الإمساك أو الإسهال: يقوم الطبيب بوصف العلاج المُناسب للإمساك أو الإسهال، مع أهميّة تغيير النمط الغذائي المُتَّبع.

أنواع العلاج الكيماوي

يوجد أنواع مُختلفة من أدوية العلاج الكيماوي، نذكر بعضاً منها في ما يأتي:[3]

  • مضاد المستقلب أو مضاد المئيضة: ومن الأمثلة على هذه المجموعه؛ مناهضات البيريميدين (بالإنجليزية: Pyrimidine antagonists)، وناهضات الفولات (بالإنجليزية: Folate antagonists).
  • العَامِل المُؤلْكِل: ومن الأمثلة عليها؛ العلاج ثيوتيبا (بالإنجليزية: Thiotepa)، وكلورامبيوسيل (بالإنجليزية: Chlorambucil)، وبوسلفان (بالإنجليزية: Busulfan).
  • المضادّات الحيويّة المضادّة للأورام: مثل؛ ميتوكسانترون (بالإنجليزية: Mitoxantrone)، ودوكسوروبيسين (بالإنجليزية: Doxorubicin).
  • القلوانيات النباتية: (بالإنجليزية: Plant alkaloids)، ومن الأمثلة عليها؛ أكتينومايسين D (بالإنجليزية: Actinomycin D)، ودُوكسُورُوبِيسِين (بالإنجليزية: Doxorubicin).

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Tips for Managing Chemotherapy Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Side effects - Chemotherapy", www.nhs.uk, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist , "What you need to know about chemotherapy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.