-

التخلص من وسواس المرض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وسواس المرض

يعاني العديد من الأشخاص من الجنسين ذكوراً وإناثاً من مشكلة الوسواس المرضي أو ما يعرف بالتوهّم المرضي الذي يعني الأفكار السلبيّة والسيّئة التي تخطر على بال الإنسان وتنغّص عليه حياته، وتعطيه الشعور بالعميق بعدم سلامته الصحيّة والنفسيّة أيضاً، فيبدأ الإنسان بالإحساس بأنّه مصابٌ بالسرطان أو سيصاب على المدى البعيد بأمراض القلب والرئتين والكلى وغيرها، مع أنّ الأمر مجرد افتراضاتٍ لا أكثر، ويلجأ الإنسان للتخلّص من الشعور بالضيق بسبب هذه الحالة إلى استمرار التردد على الأطباء وعدم الاقتناع بكلامهم من المرة الأولى، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب هذه الحالة النفسية وأعراضها وطرق علاجها بالتفصيل.

أسباب وسواس المرض

تنتج هذه الوساوس عن مشاكل واضطراباتٍ في الدماغ لا أكثر، ومن أهمّ أسبابها ما يلي:

  • الفشل الذي يختبره الإنسان سواء في العمل، أو الحياة الأسرية، أو الزوجيّة، أو مع الأصدقاء وغيرها.
  • البحث عن الاهتمام خاصةً من الشريك أو الأم أو الأب.
  • العدوانية المكبوتة والعنف والعصبية.
  • التحسس بشكلٍ نفسي، من خلال السماع عن مرضٍ ما من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء والاعتقاد بالإصابة به.
  • صرف نظر الأهل خاصةً إن كان الشخص يعاني من اهتمام أهله الزائد به.

أعراض وسواس المرض

  • الإحساس بالتعب والإرهاق والإعياء بشكلٍ دائم، ويكون هذا الأمور واضحاً وبادياً على الإنسان.
  • كثرة الزيارات للأطباء وكثرة إجراء الفحوصات، حتّى وإن لم تدعُ الحاجة لذلك.
  • الشعور بالهلع عند المعاناة من تفاصيل صغيرةٍ مثل: الصداع، أو المغص، أو آلام المفاصل.
  • الاشتكاء على الدوام من أوجاعٍ في المعدة وربطها مع الأمراض المختلفة وأعراضها، والاعتقاد بالإصابة بها.
  • عدم الانسجام مع الأشخاص من حول الفرد الذي يعاني من المشكلة، وبالتالي الميل للعزلة والوحدة والابتعاد والانفصال عن الواقع.
  • الشعور بالحزن والكآبة على الدوام.

علاج وسواس المرض

  • السيطرة على الأفكار والوسوسات داخل العقل والتفكير، بحيث لا تصبح شغل الإنسان الشاغل بشكلٍ يهدّد حياته.
  • الإرادة القوية والعزيمة والصبر، والحزم في مواجهة النفس للتخلّص من هذه المشكلة.
  • الحصول على الدعم المعنويّ والنفسيّ من الأهل والأصدقاء.
  • الخضوع لجلسات العلاج النفسي؛ لأنّ هذه الحالة نفسيةٌ بالدرجة الأولى.
  • الاهتمام بشكلٍ معتدلٍ بالأبناء، بالشكل الذي لا يعطيهم الفرصة للمعاناة من هذه الحالة.
  • ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تنشّط الجسم وتجعله صحياً وقويّاً وحيويّاً.
  • شغل وقت الفراغ بالأمور النافعة، بحيث لا يتبقى للإنسان أي وقتٍ للتفكير بهذه الأفكار الهدامة والتي تعيده إلى الخلف ملايين الخطوات.