البيئة
إنّ الحديث عن البيئة لا يرتبط ببقعة جغرافية بعينها أو جماعة محددة من الناس، فالبيئة تتعلق بكل الجمادات والأحياء، لذا فإنها تعتبر من المحاور الرئيسية التي يدور حولها حديث نشرات الأخبار ومختلف وسائل الإعلام، والهدف من ذلك هو تسليط الضوء على كل ما يتعلّق بالبيئة من تغييرات إيجابية أو سلبية، وتذكير الناس بأهم سبل ووسائل الحفاظ على البيئة، نذكر بعضاً منها في هذه المقالة.
وسائل الحفاظ على البيئة
وسائل الحد من تلوث التربة
- تجنب استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في عملية الزراعة، واستخدام الأسمدة العضوية الطبيعية كالدبال.
- تجنّب إلقاء النقايات والمهملات على الأرض أو التربة، وإلقاؤها في المكان المخصص لذلك.
- وضع المخلّفات البلاستيكية في أوعية منفصلة عن باقي المخلّفات الأخرى، ليتم إعادة تدويرها، وكذلك الحال مع مخلّفات الأوراق.
الحد من التلوث الهوائي
- وضع فلاتر على مصافي المداخن في المصانع.
- استخدام مصادر الطاقة النظيفة، كطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة المياه المتحركة بديلاً عن مصادر الوقود الملوّثة كالبترول.
- زيادة مساحة الأراضي الخضراء المزروعة، فذلك يقلل من تأثير الغازات الملوثة للبيئة، ويزيد من نسبة الأكسجين في الجو.
- حظر استخدام السيارات ذات المحرّكات القديمة التي لا تحرق الوقود بشكل كامل، فتلعب دوراً في زيادة نسبة الغازات الملوثة للبيئة.
الحد من التلوث المائي
- الفحص المستمر لطبيعة المياه، من أجل السيطرة على الملوّثات الموجودة فيها إن وجدت أو التخفيف من أثرها.
- ضبط عملية النقل المائي في البحار والأنهار خلال عمليات الشحن والتفريغ للنفط، للمحافظة على الماء وكذلك الثروة الحيوانية من تسرب النفط في المياه.
- عدم إلقاء المياه الناتجة عن عمليات التصنيع والتي غالباً ما تكون ساخنة أو ملوثة بمخلفات المصانع في مياه البحار أو الأنهار أو المحيطات؛ لأنها تؤثر على الثروة الحيوانية.
الحد من التلوث الضوضائي
- إعادة تخطيط إنشاء المطارات، والشوارع، والمناطق الصناعية، لتكون بعيدة عن التجمعات السكانية.
- استخدام واقيات الصوت في أماكن العمل التي تصدر أصواتاً عالية مزعجة.
- إصدار التشريعات اللازمة لمنع كل مصادر الأصوات المزعجة، كمنبّهات السيارات، وأصوات أجهزة التسجيل المرتفعة في شوارع المدن، والمقاهي، والمحلات العامة.
عقد مؤتمرات دولية للمحافظة على البيئة
تعددت المؤتمرات الدولية التي عقدت للحد من التلوث البيئي، وما ينجم عنه لا سيما ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ضمنها مؤتمر مجموعة الثمانية عام 2005م، والمقصود بـ"الثمانية" مجموعة الدول الثمانية العظمى اقتصادياً في العالم، وتضمّ كلّاً من: بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وكندا، وفرنسا، وروسيا، وإيطاليا، واليابان، حيث تم عقد هذا المؤتمر بهدف الاتفاق على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، ومتابعة تنفيذ بروتوكول كيوتو في اليابان الذي عقد عام 1997م، والذي كانت يهدف للحدّ من مخاطر الاحتباس الحراري.