-

مواصفات البيئة الداعمة لنمو الطفل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطفل

تعتبر مرحلة الطفولة من أهمّ المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث يمرّ الطفل بعدّة مراحل منذ ولادته، حتى يصبح قادراً على التعايش مع البيئة المحيطة به، ولنمو الطفل بالشكل السليم لا بدّ من أن تكون البيئة المحيطة به تعزز نموه وتدعمه، كما أنّ الأهل لهم الدور المهم في تعزيز نمو الطفل وخصوصاً الأم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على مواصفات البيئة الداعمة لنمو الطفل.

البيئة الداعمة لنمو الطفل

  • البيئة التي تلبي جميع احتياجاته.
  • البيئة التي تتواصل شفهياً معه.
  • البيئة التي تدعم حرية التعبير لديه.
  • البيئة التي تخاطب القوة والضعف لديه.
  • البيئة التي تراعي الاختلافات الفردية لدى الأطفال.
  • البيئة المدرسية التي تتسم بالعلاقة الإيجابية مع المعلمة والطفل.
  • البيئة التي تؤمن الأمان له.
  • البيئة التي تقدم التفاعل الإيجابي معه.
  • البيئة المحفزة للتعلم.

نصائح لتحفيز نمو الطفل

  • توفير الاحتياجات النفسية له من العطف، والحب، والحنان.
  • تعزيز تقدير الذات لديه ومنحه الشعور بالأمان، وتعزيز ثقته بنفسه.
  • ­ينبغي علي الأم مراعاة إمكانياته وقدراته، وعدم تجاهل الفروقات الفردية بين الأطفال.
  • توفير الألعاب التي تمنحه القدرة على التجريب والاكتشاف وتنمية المهارات، وخاصّة مهارات التفكير، مثل: ألعاب الفك والتركيب، أو ألعاب القص، واللصق.
  • عدم تقديم الحلول لمشكله للمساعدة على تنمية إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه دون اللجوء إلى أحد، فمثلاً عندما يريد الوصول إلى مكان ما للحصول على شيء لا بدّ من تركه يحاول فعل ذلك وحده دون حمله ومساعدته.
  • منحه فرصة اختيار ألوان الملابس وتصميمها عند التسوق.
  • منحه الفرصة لاختيار مكان النزهة؛ بهدف تنمية مهارة اتخاذ القرارات.
  • ­استغلال المواقف اليومية لتنمية قدراته على الاستكشاف والملاحظة، مثل: عند وضع السكر في الشاي تسأله: أين ذهب السكر؟ وتركه للتعبير عن مدى فهمه للموضوع، أو الإمساك بلعبة وإفلاتها، ثمّ الإستفسار لماذا وقعت؟
  • منحه مساحة كافية للحوار والاستماع له ومعرفة ما يدور في عقله وخياله.
  • وضع مكتبة صغيرة خاصة له في غرفته، ونضع فيها القصص لتنمية حب المطالعة، والقراءة، واحترام الكتاب في العمر الصغير حتى تصبح عادة لديه.
  • تواصل الأم مع الروضة باستمرار حتّى تتكامل جهود المعلمة والأم معه بالشكل المناسب.

معايير الأسرة النموذجية لإنشاء طفلٍ موهوب

  • حجم الأسرة، فكلما كان حجم الأسرة صغيراً كانت فرصته أكبر في تنمية مواهبه.
  • ترتيب الطفل في الأسرة، ففي حال كان الطفل الأول في الأسرة كانت فرصة الاهتمام به أكبر.
  • عُمرُ الوالدين، فكلما كان الوالدين ناضجين يصبحان أوعى لاهتمامات الطفل.
  • المستوى التعليمي والمهني للوالدين.
  • العلاقات الأسرية الجيدة.
  • أساليب التربوية المتبعة في الأسرة.
  • القيم الأسرية.