التهاب البربخ
التهاب البربخ
يحدث التهاب البربخ لدى الرجال في أي عمر، إلا أنّه غالباً ما يصيب الذين تترواح أعمارهم بين 14-35 عاماً، وفي الحقيقة يمكن تعريف التهاب البربخ على أنّه حدوث انتفاخ وتهيج في البربخ، وهو الأنبوب الذي يحمل الحيوانات المنوية، ويقع في الجزء الخلفي من الخصية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حوالي 600 ألف حالة من التهاب البربخ في الولايات المتحدة سنوياً.[1]
أعراض التهاب البربخ
هناك العديد من أعراض التهاب البربخ، ومنها ما يأتي:[2]
- الألم المفاجئ أو التدريجي في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
- القيلة المائية (بالإنجليزية: Hydrocele)، الناجمة عن تراكم السوائل حول الخصية.
- انتفاخ كيس الصفن، والشعور بالألم عند لمسه.
- صعوبة التبوّل.
- خروج إفرازات صفراء، أو بيضاء، أو خضراء من القضيب.
- الحمّى.[3]
- ظهور الدم في البول.[3]
عوامل خطر التهاب البربخ
تعتبر الأمراض المنقولة جنسياً، مثل: السيلان السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب البربخ، لكن قد يحدث الالتهاب بسبب الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل: عدوى المسالك البولية وعدوى البروستاتا، وفي الحقيقة هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البربخ، ومن هذه العوامل ما يأتي:[4]
- ممارسة الجنس دون اتباع سبل الوقاية.
- الإصابة بمرض السل.
- المعاناة من مشاكل في بنية في الجهاز البولي.
- الخضوع لعملية جراحية للمسالك البولية مؤخراً.
- استخدام القثطار البولي.
- حدوث إصابة بالمنطقة الأربية.
- المعاناة من تضخم البروستاتا، مسبباً انسداداً في المثانة.
- استخدام دواء أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).
علاج التهاب البربخ
يتضمن علاج التهاب البربخ ما يأتي:[5]
- المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية في علاج التهاب البربخ البكتيري، إذ يبدأ المريض بالشعور بالتحسن خلال 48-72 ساعة من بدء تناول المضاد الحيوي، ومن الضروري تناول جرعة المضاد الحيوي كما يصفها الطبيب، حتى وإن اختفت الأعراض، وذلك لضمان زوال العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب علاج الشريك في العلاقة الجنسية في حال كانت العدوى منقولة جنسياً.
- العلاجات المنزلية: وتتضمن:
- الجراحة: يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي لتصريف الخراج في حال حدوثه، وقد يحتاج المريض إلى استئصال البربخ بشكلٍ كامل أو جزء منه في بعض الأحيان.
- الاستلقاء وإبقاء كيس الصفن مرفوع.
- تجنّب حمل الأشياء الثقيلة.
- وضع الكمادات الباردة على كيس الصفن.
- تجنّب ممارسة الجنس حتى زوال العدوى.
- ارتداء الحزام الرياضي.
المراجع
- ↑ "Epididymitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ "Epididymitis", www.nhs.uk, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "What Is Epididymitis?", www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ "Epididymitis", www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ "Epididymitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.