الفيتامينات الضرورية للمرضع
الفيتامينات الضرورية للمرضع
في فترة الرضاعة يعتمد الرضيع خلال الشهور الستة الأولى بعد الولادة بشكلٍ كاملٍ على أخذ حاجاته الغذائية من حليب الأم؛ ولهذا السبب فإنّ تناول الغذاء الصحيّ المتوازن يساهم في تعزيز صحّة الأم والرضيع.[1][2] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الفيتامينات التي قد يكون مستواها منخفضاً في النظام الغذائيّ، وقد يؤثر ذلك في صحّة الأم والطفل، ولذلك فإنّ الأم تُنصح بالانتباه إلى تناول كمياتٍ كافية من الفيتامينات الآتية:[1]
- فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين، ويوجد في السمك، والمكسرات، والخبز، والبذور.
- فيتامين ب2: ويُعرف أيضاً بالرايبوفلافين، ويمكن الحصول عليه من الأجبان، والجوز، والمكسرات، واللحوم الحمراء، والبيض.
- فيتامين ب6: ومن أهم مصادره في الغذاء: المكسرات، والأسماك، والدواجن، والموز، والفواكه المجففة.
- فيتامين ب12: ومن الأطعمة الغنية به: المحار، ولحم الكبد، والأسماك الدهنية، والجمبري.
- فيتامين أ: ومن مصادره: البطاطا الحلوة، والجزر، والورقيات الخضراء، والبيض، ولحوم الأعضاء، والبيض.
- فيتامين د: ومن الأطعمة الغنية به: زيت كبد سمك القد، وبعض أنواع الفطر، والأطعمة المدعمة بفيتامين د.
- حمض الفوليك: ومن الجدير بالذكر أنّ كمية حمض الفوليك التي تُفرَز في حليب الأم لا تتأثر في حال لم تكن الأم تتناول كمياتٍ كافيةً منه، ولذلك فإنّ مخزونها من هذا الفيتامين سينفد بعد فترةٍ في حال لم تتناول كمياتٍ كافيةً منه، ومن الأطعمة الغنيّة به: الفاصولياء، والعدس، والخضراوات الورقيّة، والهليون، والأفوكادو.
عناصر غذائية أخرى مفيدة للمرضع
هناك العديد من العناصر الغذائية التي يجب على المرضع الحصول عليها من النظام الغذائي، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[2][3]
- البروتينات: حيث إنّ عدم تناول كمياتٍ كافيةٍ من البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى نقص نسبة بروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein)، ويُعدّ هذا البروتين مكوّناً مهمّاً من مكونات الحليب، كما أنّه يزود الرضيع بحاجته من الكالسيوم والفسفور.
- الكالسيوم: إذ يُعدّ هذا المعدن مهمّاً لإنتاج الحليب، ويجب على الأم تناول 1000 مليغرامٍ يومياً من الكالسيوم، ومن مصادره في الطعام: الحليب، والخضراوات الورقيّة الخضراء، والأسماك.
- الحديد: ومن مصادره في الغذاء: العدس، والحبوب الكاملة، والفواكه المجففة، والخضراوات الورقية، كما يُنصح بتناول مصادر فيتامين ج مع الحديد.
- الماء: حيث إنّ شرب كميات كافية من الماء يعدّ مهّماً للمرضع، فهو يقيها من الإصابة بالجفاف الذي يؤثر في كمية الحليب، وخاصّةً في الأسابيع الأولى بعد الولادة.[4]
أطعمة يجب على المرضع تجنبها
يتأثر حليب الثدي بالكثير من الأطعمة التي تتناولها الأم، وقد تكون بعض المواد التي تصل إلى الحليب ضارّةً بالرضيع، ولذلك فإنّ المرضع تُنصح بتجنب الأطعمة الآتية[5]
- المأكولات البحرية التي يمكن أن تحتوي على الزئبق.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ حيث إنّ الكافيين الذي يصل إلى الحليب قد يؤثر في نوم الطفل.
- الخضروات الصليبية: كالملفوف، والقرنبيط، والبروكلي؛ حيث إنّها قد تُسبّب الغازات لبعض الرُّضّع، ولكنّ الكثير منهم لا يتأثرون عند تناول الأم لها، ولذلك يجب على الأم تجربة هذه الأطعمة ومراقبة تأثيرها في الرضيع.
المراجع
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir (01-06-2017), "Breastfeeding Diet 101 - What to Eat While Breastfeeding"، www.healthline.com, Retrieved 24-03-2019. Edited.
- ^ أ ب "Nutrition During Breastfeeding", www.myvmc.com,20-9-2007، Retrieved 23-03-2019. Edited.
- ↑ "Breast-feeding nutrition: Tips for moms", www.mayoclinic.org,11-04-2018، Retrieved 23-03-2019. Edited.
- ↑ Laura Marusinec (20-06-2016), "11 Lactation-Boosting Recipes for Breast-Feeding Moms"، www.healthline.com, Retrieved 24-03-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (22-08-2018), "Foods to eat and avoid while breastfeeding"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-03-2019. Edited.