يهدف تحليل هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) إلى قياس مستوى هذا الهرمون في الجسم من خلال استخدام عينة دم، أو بول، أو لعاب. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإستروجينات تُمثل مجموعةً من الهرمونات التي تلعب دوراً رئيسيّاً في تطوّر الصفات الجسديّة الأنثوية والوظائف التناسلية؛ بما في ذلك نموّ الثديين والرحم، وتنظيم الدورة الشهرية. ويُذكر أنّ هذا الهرمون يُوجد لدى كلا الجنسين؛ الرجال والنّساء، ولكنّه يوجد بكمياتٍ أقلّ بكثير في جسم الرجال.[1]
في الحقيقة، هناك ثلاثة أنواع من الإستروجينات؛ ألا وهي الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، والإستريول (بالإنجليزية: Estriol)، والإسترون (بالإنجليزية: Estrone)، ويُمثل الإستراديول الهرمون الجنسي الأنثوي الرئيسي، بينما تُعتبر هرمونات الإستريول والإسترون ثانويةً، وتجدر الإشارة إلى أنّ مستويات الإستريول غير قابلة للكشف إلى حدٍّ ما لدى النّساء غير الحوامل. وفيما يتعلّق بالمستويات الطبيعية لهرمونات الإستروجينات فيُمكن بيانُها على النّحو الآتي:[2]
إنّ وجود مستويات عالية أو منخفصة من أي شكل من أشكال الإستروجين لا يُعدّ كافياً لتشخيص الحالة، وإنّما يمكن أن تساعد نتائج التحليل على تحديد سبب الأعراض التي يعاني منها الشخص أو تظهر عليه. وبشكلٍ عام، يُمكن تفسير نتائج تحليل الإستروجين على النّحو الآتي:[3]