هي عبارة عن أنبوب يمتدّ من الجدار الأمامي من الأذن الوسطى إلى الجدار الجانبي للأنف ويُعرف باسم النفير، وهو جزءٌ من الأذن الوسطى، ويتكوّن من جزءٍ عظميّ وجزء غضروفي مع أربع عضلات مرتبطة فيه. سُمّي بهذا الاسم تيمناً بعالم التشريح الإيطالي بارتولوميو إستاكي وهو عالمٌ من القرن السادس عشر قام بتشريح الأذن لأول مرة.
تتمثّل المهمة الرئيسية لقناة استاكيوس بتهوية الأذن الوسطى، من خلال إبقاء الضغط الموجود فيها قريباً من نسبة ضغط الهواء الخارجي الطبيعي، أمّا الوظيفة الثانية تتمثّل في تصفية أيّ إفرازات متراكمة، أو التهابات تحدث في الأذن، أمّا البلع والتثاؤب يُسبّبان الانقباض حول العضلات الموجودة حول القناة ممّا يُساعد على تنظيم وظيفة القناة.
مشاكل هذه القناة مصاحبة لالتهابات الأذن، وهي من بين أكثر المشاكل شيوعاً بين الناس؛ فالكثير يُعانون من مشاكل مزمنة في الأذن الوسطى والتي تُسبّب فقدان التوازن في الجسم، وتتراوح فيها نسبة حدةّ الحساسية. يُسبّب التدخين ضرراً فيها من خلال تراكم المخاط فيه، كما أنّ الأطفال أكثر عرضةً للإصابة به؛ لأنّ قنواتهم السمعية أقصر ممّا يجعلها تنسد بسرعةٍ أكبر من قنوات البالغين، ومن بين أهم الأعراض التي تصيب المريض بانسداد قناة استاكيوس هي:
في الكثير من الأحيان تتحسّن القناة من تلقاء نفسها، ويمكن أن يقوم المرء بتمرينٍ بسيط لمعالجة هذا الانسداد، من خلال: