اتفاقية إيفيان طب 21 الشاملة

اتفاقية إيفيان طب 21 الشاملة

اتِّفاقية إيفيان

تمّت اتِّفاقيّة إيفيان بين الجانب الفرنسيّ، والجانب الجزائريّ في الثامن عشر من آذار/مارس من عام ألف وتسعمئة واثنين وستّين، حيث تقضي هذه الاتِّفاقيةُ بإنهاء الثورة الجزائريّة، واتِّفاق الطرفين على وَقف إطلاق النار، وتنظيم استفتاء شعبيّ؛ لتقرير المصير، علماً بأنّ نتيجة هذا الاستفتاء تمثّلت في تصويت الشعب الجزائريّ؛ للاستقلال عن فرنسا، ومن الجدير بالذكر أنّ ما مَهَّد الطريقَ لهذه الاتِّفاقية هي الخسارةُ الكبيرة لفرنسا بعد ثورة التحرير التي اندلعت في عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين، بالإضافة إلى الأزمات الماليّة، والاقتصاديّة لفرنسا، وضغط الرأي العام، إذ وجدت فرنسا أنّ الخيار العسكريّ ليس الحلَّ المناسب؛ لمقاومة الثورة الجزائريّة.[1]

تِبعاً لاتِّفاقية إيفيان، عُقِد مؤتمر آخرُ يرنو إلى إنهاء النِّضال في مدينة طرابلس، والوصول إلى استقلال الجزائر، وإعادة إعمارها، ومن المبادئ التي نُودِيَ بها في ذلك المُؤتمر: انتهاج الديمقراطيّة وِفقَ العقيدة الإسلاميّة، واتِّخاذ الاشتراكيّة نموذجاً، ونَيل الأفراد جميعهم فرصة التعليم، ورفع مستوى معيشة الفرد، والإعلاءُ من شأن اللغة العربيّة، والتخلُّصُ من كافّة أشكال التغريب.[2]

بنود اتِّفاقية إيفيان

نتجت عن اتِّفاقية إيفيان ستّة فصول رئيسيّة، وهي:[1]

الآراء حول اتِّفاقية إيفيان

تضارَبَت آراء القادة الجزائريّين بشأن نصوص اتِّفاقية إيفيان، وانقسمت الآراء إلى ثلاثة أقسام على النحو الآتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "اتفاقيات إيفيان.. إنهاء 132 عاما من الاحتلال الفرنسي للجزائر"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ جبلي رابح، بوساحية رمزي، اجتماع العقداء العشرة خلال الثورة التحريرية، صفحة 53،56. بتصرّف.
  3. ↑ -، استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية، صفحة 11. بتصرّف.