-

أمثلة الإقلاب في القرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإقلاب في القرآن الكريم وأمثلةٌ عليه

يُقصد بالإقلاب التبديل عند النطق بالحرف، ويكون عند التقاء حرف النون الساكنة أو التنوين بحرف الباء، فتُبدل الباء ميماً مُخفاةً، مع إظهار الغنّة عند الأداء، وحكم الإقلاب يندرج تحت أحكام النون الساكنة والتنوين، ويأتي الإقلاب إذا التقت النون مع الباء، سواءً في كلمةٍ واحدةٍ أو كلمتين، وأمثلة ذلك في القرآن الكريم كثيرةٌ ومتعدّدةٌ، يُذكر منها: "أنبئوني"، "يؤمن بربّه"، "زوجٍ بهيج"، "سميعٌ بصير".[1][2]

أحكام النون الساكنة والتنوين

يأتي حكم الإقلاب واحداً من أحكام النون الساكنة والتنوين، والأحكام الأخرى للنون الساكنة والتنوين:[1][2]

  • الإظهار؛ وهو النطق بالحرف ظاهراً دون غنّةٍ أو سواها، ويأتي إذا التقى حرف النون الساكن أو التنوين مع أحد حروف الإظهار، وهي: الهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، والهمزة، ومن الأمثلة عليه: "أنْعمت"، "سميعٌ عليم".
  • الإدغام؛ وهو إدخال حرفٍ بحرفٍ آخرٍ، فإذا التقت النون الساكنة أو التقى التنوين بأحد حروف الإدغام أُدخلت النون بحرف الإدغام، وحروف الإدغام مجموعةٌ في كلمة: "يرملون"؛ منها حروف كلمة "ينمو" يطبّق فيها الإدغام ويُبقي القارئ على غنّة النون، وحرفي اللام والراء لا يأتي القارئ بغنّة النون فيها، ومن أمثلته: "من نّعمةٍ"، "من رّبهم".
  • الإخفاء؛ وهو النطق بالحرف بين الإدغام والإظهار، وحروفه: الصاد، والذال، والثاء، والكاف، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والدال، والطاء، والزاي، والفاء، والتاء، والضاد، والظاء، ومن أمثلته: "أنثى"، "الأنصار".

تطبيق أحكام التجويد في الصلاة

صحيحٌ أنّ الأكمل في الصلاة للمُصلّي الإتيان بأحكام التجويد فيها من غير تكلّفٍ وتبذّلٍ، إلّا أنّ المصلي غير مؤاخذٍ إذا لم يأت بها في صلاته، هذا ما ذكره أهل العلم لدى السؤال عن ضرورة الإتيان بأحكام التلاوة والتجويد للمُصلّي في قراءته للقرآن في الصلاة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "أحكام النون الساكنة والتنوين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أحكام النون الساكنة والتنوين"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  3. ↑ "هل تراعى أحكام التجويد في غير القرآن في الصلاة"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.