-

أمثلة على خدمة الوالدين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أمثلةٌ على خدمة الوالدين

رغّب الإسلام ببر بالوالدين ورتّب له عظيم الأجر، وشرع للمسلم أن يبرّهما في حياتهما وحتّى بعد وفاتهما، ومن أساليب برّ وخدمة والوالدين في الحياة وبعد الممات يُذكر ما يأتي:[1]

خدمة الوالدين في حياتهما

تتمثّل خدمة الوالدين في حياتهما بعدّة أمورٍ، منها:[1]

  • التواضع لهما وخفض الجناح أمامهما.
  • البشاشة الدائمة في وجههما، وعدم زجرهما والتأفّف من أوامرهما.
  • عدم التمنّن عليهما بأيّ خدمةٍ تقدّم لهما.
  • مشورتهما في أمورٍ شخصيةٍ تخصّ الأبناء.
  • طاعتهما وتحقيق مطالبها من غير معصية الله تعالى.
  • الإصغاء لحديثهما حتّى ينتهيا، وعدم مقاطعتهما أو تكذيبها فيما يذكران.
  • احترامهما في مجلس يكونان فيه بهيئة الجلوس، وإبعاد ما يهينهما من أمامهما.
  • الإصلاح بينهما عند وقوع مشكلةٍ بينهما.
  • مساعدتهما في أيّ أعمالٍ يقومان بها.

برّ الوالدين بعد وفاتهما

أذِن الله -تعالى- لعباده ببرّ والديهم حتّى بعد وفاتهم، وجعل شيئاً من هذا المعروف يصل أجره إليهما حتّى في قبورهما، من أعمال البرّ للوالدين بعد وفاتهما يُذكر ما يأتي:[1]

  • قضاء ديونهما، وأداء النذور عنهما، وأداء أيّ كفّارةٍ استُحقّت عليهما.
  • صلة الأرحام التي لا تكون إلّا عن طريقهما.
  • الدعاء والاستغفار لهما.
  • الصيام وأداء الحجّ عنهما.
  • الصدقة بالمال عنهما.

فضائل برّ الوالدين

قرن الله -تعالى- في كتابه الكريم بين عبادته وإفراده بالعبادة وبين برّ الوالدين، ثمّ قرن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بين الشرك بالله -تعالى- وبين عقوق الوالدين، وكأنّ البرّ بذلك قد تجلّى عليه شيءٌ من القداسة وجب على العباد أن يُدركوا أهمّيتها في حياتهم مع آبائهم.[2] ولقد رتّب الإسلام عظيم الأجر للبارّ بوالديه في حياته وآخرته، من تلك الفضائل والأجور:[3]

  • سببٌ في نيل دعائهما المستجاب.
  • سببٌ لفتريج الكروب والهموم.
  • سببٌ في سعة الرزق، وبركة العمر.
  • سببٌ لنيل رضا الله تعالى.
  • سببٌ لدخول الجنة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "بر الوالدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.
  2. ↑ "بر الوالدين سبل للعمل"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
  3. ↑ "فضائل بر الوالدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.