-

الماء الزائد حول الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء الزائد حول الجنين

تُعرف حالة الماء الزائد حول الجنين بالاستسقاء السلوي (بالإنجليزيّة: Polyhydramnios) الذي تمثّل بزيادة السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) حول الجنين في الرّحم، ويتم إنتاج السائل الأمينوسي في كلى الجنين، ويُعاد بلعُه وامتصاصه من قبل الجنين، ومرةً أخرى يخرج على شكل بول من الجنين، واستمرار هذه الحركة يساعد على الحفاظ على توازن كمية السائل الأمينوسي في الرّحم.[1]

أسباب الماء الزائد حول الجنين

قد يزيد الماء حول الجنين دون وجود سبب واضح، وفي المقابل هناك عدة أسباب قد تُؤدّي إلى زيادة الماء حول الجنين، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • وجود خلل في الحبل الشوكي وانسداد في الجهاز الهضمي لدى الجنين.
  • الحمل بالتوائم.
  • إصابة الجنين بالعدوى.
  • إصابة الأم بالسكّري الحملي (بالإنجليزية: Gestational diabetes) أو مرض السكري قبل الحمل.[3]
  • إصابة الجنين بفقر الدّم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia).[4]

أعراض الماء الزائد حول الجنين

يحدث الاستسقاء السلوي عادةً في المراحل المُتأخرة من الحمل، ولكن ربّما يحدث مبكراً في الأسبوع السادس عشر من الحمل، وحدوثه في مراحل مبكرة من الحمل يزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل، ومن الجدير بالذّكر أنّ الحالات البسيطة من الاستسقاء السلوي لا يترتب عليها ظهور أيّ أعراض، وإنّما تظهر الأعراض في الحالات المتوسطة والشديدة، ونذكر من الأعراض والعلامات التي قد تشعر بها الأم ما يأتي:[3]

  • صعوبة في التنفّس.
  • تورّم في الأطراف السفليّة.
  • الإمساك.
  • حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn).
  • حدوث انقباضات مبكرة والشعور بألم في البطن.[1]

مضاعفات الماء الزائد حول الجنين

تؤدّي زيادة الماء حول الجنين إلى زيادة خطر حدوث العديد من المضاعفات، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • انفصال المشيمة المُبكّر: حيث تنفصل المشيمة عن جدار الرّحم قبل موعد الولادة.
  • تدلّي الحبل السُّري: إذ قد يخرج الحبل السُّري من الرحم إلى المهبل قبل الولادة.
  • زيادة خطر ولادة الطفل المِقعدي: لأنّه مع زيادة الماء حول الجنين يكون من الصعب نزول رأس الجنين للأسفل.
  • تمزّق الأغشية المبكّر: ممّا قد يؤدّي إلى الولادة المبكرة.

علاج الماء الزائد حول الجنين

يتمثّل علاج الماء الزائد حول الجنين بمحاولة الطبيب تقليل كميّة الماء حول الجنين مع مراقبة الجنين بحذر بدءاً من الأسبوع 32 من الحمل، ومن الطرق المستخدمة في ذلك نذكر ما يأتي:[1]

  • تصريف السائل الأمينوسي: أي إخراج السائل الأمينوسي من الرّحم، إلّا أنّه لا يزال غير مُتّفق طبيّاً على الكميّة والسرعة التي يجب بها سحب السائل الأمينوسي من الرحم.
  • استخدام الأدوية: كدواء سولينداك (بالإنجليزيّة: Sulindac) وهو من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug).

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joana Cavaco Silva (2-10-2018), "What are the risks of having too much amniotic fluid?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Chaunie Brusie (9-8-2018), "Is Too Much Amniotic Fluid Something to Worry About?"، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Polyhydramnios: High Amniotic Fluid During Pregnancy", www.americanpregnancy.org,25-6-2017، Retrieved 22-3-2019. Edited.
  4. ↑ Antonette T. Dulay, "Polyhydramnios (Hydramnios)"، www.msdmanuals.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.