-

الرياضة لإزالة الكرش

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرياضة

تعتبر الرياضة مجهوداً بدنياً يمارسه الفرد لأهداف متنوعة منها الترفيهي الاستمتاعي بغرض الترويح عن النفس، ومنها العلاجي للتخلص من الأمراض كالسمنة، واختلاف الهدف يقضي باختلاف التمارين دون شك، وسنورد في هذا المقال بعض التمارين الرياضية الخاصة بإزالة الترهلات والشحوم المتراكمة في منطقة الكرش، والتي تشكل هاجساً حقيقياً أمام الكثير من الأشخاص لا سيما السيدات، حيث تعطي الجسم منظراً غير متناسق، وقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، لذلك لا بد من التخلص من هذه المشكلة وعيش حياة صحية.

الرياضة لإزالة الكرش

هناك العديد من التمارين الرياضية المتخصصة في تحريك عضلات البطن وبالتالي إذابة الشحوم، ويمكننا تلخيص هذه التمارين وآلية ممارستها بالآتي، علماً أنّها آمنة ومناسبة لجميع الفئات العمرية، مع ضرورة التدرج في ممارستها:

تمرين القفز بخطوة

  • قفي على أطراف أصابع قدمك اليمنى.
  • اثني ركبة قدمك اليسرى، وارفعيها لأعلى.
  • بادلي بين قدميك ما لا يقل عن خمس عشرة مرة.

تمرين وضعية الكوبرا

  • استلقي على بطنك.
  • باعدي بين قدميك.
  • خذي شهيقاً وارفعي صدرك إلى أعلى بالاعتماد على ذراعيك، مع توجيه نظرك إلى السقف.
  • أطلقي زفيراً وعودي ببطء إلى وضعك الأول وأنت مادة ذراعيك إلى الأمام.
  • كرري التمرين ما لا يقل عن عشر مرات.

تمرين بلانك

  • استلقي على بطنك.
  • ارتكزي على ذراعيك حاملة بذلك جسدك عن الأرض، بوضعية تمرين الضغط.
  • اضغطي على الأرض بقوة باستخدام ذراعيك مع ضرورة البقاء على نفس الوضعية مدة دقيقة أو اثنتين.
  • كرري التمرين ثلاث مرات.

تمرين وضعية التقوس

  • استلقي على بطنك، وارفعي قدميك إلى الأعلى.
  • خذي شهيقاً، ثمّ مدي ذراعيك للإمساك بقدميك، مع ضرورة الحفاظ على وضعية الرأس مرفوعاً إلى أعلى.
  • ابقي على نفس الوضعية مدة لا تقل عن خمس عشرة ثانية.
  • كرري التمرين ما لا يقل عن عشر مرات.

تمرين الدراجة

  • استقلي على ظهرك، وضعي يديك خلف رأسك.
  • مدي قدمك اليسرى، وارفعي قدمك اليمنى لملامسة كوع يدك اليسرى.
  • بادلي بين القدمين مع ضرورة الحصول على الشهيق وإطلاق الزفير في كل مرة.
  • مارسي التمرين خمس عشرة مرة، بمعدل مرتين أو ثلاثة أسبوعياً.

أسباب ظهور الكرش

يرتبط ظهور الكرش بنمط حياة غير صحي، ولإزالة الكرش ينبغي تغيير هذه العادات، فمن المعروف أنّ الرياضية عامل قوي ومساعد غير أنّه لا يكفي في ظل الممارسات الخاطئة والتي يمكن إجمالها بالآتي:

  • الإكثار من شرب المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة.
  • النوم بعد الأكل مباشرة.
  • عدم الانتظام في مواعيد تناول الوجبات الرئيسية.
  • عدم شرب المياه بشكل كافٍ يومياً، علماً انّ جسم الإنسان الطبيعي يحتاج إلى ما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً.
  • الأرق والسهر لساعات متأخرة من الليل، بما يعني عدم حصول الجسم على ساعات كافية من النوم، وهنا لا بد من التنويه إلى أنّ النوم نهاراً لا يعادل النوم ليلاً.
  • الضغوطات النفسية والتوتر.
  • الإكثار من تناول المأكولات الكربوهيدراتية.
  • الإسراف في تناول الطعام الزائد عن الحاجة.