مثلما هي ضرورية لبناء الكتلة العضلية وتقويتها لدى الكبار، فإنّ التمارين الرياضية بنفس الأهمية بل أكثر لدى الأطفال، حتى يتمكنوا من النمو بشكل طبيعي دون أي خلل في ذلك، إذ إنّ التمارين الرياضيّة تساعد الأطفال في بناء خلايا الجسم المختلفة وتطويرها، وتقوية العضلات والمفاصل وزيادة صلابتها، بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية على نفسية الطفل من خلال تفريغ الطاقات السلبية والتوتر، وتحقيق الرضا والأمان النفسي، وتنشيط القدرات العقلية والذكاء للطفل، كما تساهم في تحديد وقت نوم الطفل والانتظام في مواعيد نومه.
يحتاج الطفل إلى كم متنوع من التمارين الرياضية بشكل يومي، ولا تقل مجتمعةً عن ساعة من الوقت، مع مراعاة كونها ضمن طاقات الطفل والإمكانيات المحدودة لجسمه الضعيف، دون المبالغة أو الضغط على الطفل لممارستها، ويمكن تحويل التمرين الرياضي إلى لعبة يشترك الوالدان في أدائها مع الطفل، أو يخرطون مجموعة من الأطفال فيها، بهدف جذب الطفل للتمارين دون مقاومة أو رفض منه، ومن هذه التمارين:
يركز هذا التمرين على عضلات الساقين والفخذ، يؤدَّى هذا التمرين بالقرب من حائط صلب، مع ضرورة توفّر طباشير ملونة، وطريقته كالتالي:
يمكن لأحد الوالدين البدء بتنفيذ التمرين لتسهيل وتنفيذه من قبل الطفل.
يركز هذا التمرين على كلِ عضلات الذراعين والساقين، بحسب دور الطفل في التمرين، كما يحتاج إلى حبل متين وطويل للبدء بتنفيذه.
يمكن للطفل أداء هذا التمرين لوحدة أو بوجود مجموعة من الأطفال، مع ضرورة توفّر كرة بنوعية جيدة، وذلك عن طريق: