شرح علامات الساعة الكبرى
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
علامات الساعة
ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه عدداً من العلامات الّتي تظهر آخر الزّمن لتدلّ على اقتراب موعد يوم القيامة، وهي مقسومةٌ إلى قسمين علاماتٌ صغرى وعلاماتٌ كبرى، تختلف في كون العلامات الصّغرى علاماتٍ لا يشعر بها كلّ سكّان الأرض بالضّرورة، وأنّها تسبق موعد يوم القيامة بفترةٍ طويلة، وأمّا العلامات الكبرى فهي علاماتٌ عظيمةٌ بأثرها وتسبق موعد يوم القيامة بفترة قصيرة، وقد خصّصنا هذا المقال للتّحدّث عن هذه العلامات الكبرى.
علامات السّاعة الكبرى
- الدّخان: وهو إحدى علامات يوم القيامة الكبرى، وهو نارٌ عظيمةٌ قادمةٌ من السّماء ستملأ الأرض وتملأ نفوس البشر بالذّعر والخوف، وهي تظهر بسبب كثرة المعاصي والآثام على الأرض.
- المسيح الدّجّال: وهو رجلٌ سيخرج من مدينة الرّوم المعروفة باسم القسطنطينيّة ويحكم الأرض ويتّبعه من لم يؤمن بالله ويوحده، وسمّي بالدجّال لأنّه كاذبٌ ويدّعي الألوهيّة والنّبوّة بغير حق، وسمّي بالمسيح لأنّ من صفاته الجسديّة أنّه مسيح العين اليمنى، وأمّا المسلمون فيسلمون منه بإذن الله تعالى، حيث تظهر لهم على جبينه كلمة "كافر" أو "كفر" ليستدلّوا على كذبه، وسيكون مقتله على يد عيسى عليه السّلام عندما يأذن له الله تعالى بالخروج.
- المهدي المنتظر: وهو رجلٌ من سلالة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم سيخرج في آخر الزّمان في وقت نزول المسيح الدّجّال وعيسى عليه السّلام.
- الدّابّة: وهي دابّةٌ ستخرج آخر الزّمان تتكلّم مع البشر، وتسم المسلم على جبينه فيضيء، وتسم الكافر على أنفه فيظلم، ومن المعتقد أنّها ستخرج من الحرم المكّي.
- طلوع الشّمس من مغربها: وهي من العلامات الّتي لا تُقبل بعدها التّوبة، حيث ستطلع الشّمس من المغرب على عكس المعتاد والطّبيعي.
- نزول عيسى ابن مريم: وهي علامةٌ تدلّ على اقتراب موعد يوم القيامة، حيث سينزل المسيح عيسى ابن مريم بإذن الله تعالى في الزّمن الّذي تقع فيه حربٌ بين المهدي المنتظر وبين الدّجّال، ليكون مقتل الدّجّال على يديه، ويصبح كلّ سكّان الأرض مسلمين، ولا تنتشر سوى ديانة الإسلام.
- قوم يأجوج ومأجوج: وهم قومٌ سيخرجون آخر الزّمن ينشرون الظّلم والفساد ويقتلون النّاس، وسيختبئ النّاس منهم في حصونهم خوفاً من بطشهم، وخروجهم سيكون بعد أن قضائهم زمناً طويلاً محاصرين خلف سدٍّ منيعٍ بناه الرّجل الصّالح كما ذُكرت قصّته في سورة الكهف.
- الخسوفات الثّلاثة: وهي من أواخر علامات السّاعة الكبرى، حيث ستحدث ثلاثة خسوفات أحدها في المغرب وثانيها في المشرق وثالثها في جزيرة العرب، بأن ينزل ما على على الأرض إلى باطنها.
- نارٌ تخرج من اليمن: وهي نارٌ كبيرةٌ ستظهر آخر الزّمن من اليمن تُجبر النّاس إلى الذّهاب إلى أرض المحشر والّتي هي بلاد الشّام.