عند اجتماع العديد من الصِفات والسِمات معاً لمنطقة معينة تتميز عن ما يجاورها من المناطق بتلك المعايير التي يتم التعبير عنها بمُصطلح المجال الجُغرافي، إذ يدل هذا المُصطلح على منطقة معينة جمعت العديد من الصِفات معاً، والمقصود بالصِفات والسِمات ليست جيولجية فحسب، فمن الممكن أن يُحدد المجال الجُغرافي نسبةً للأنشطة البشرية في قطعهٍ من سطح الأرض أو مناخٍ معيّن مثل الغابات الاستوائية، كما يمكن تحديده اقتصادياً، أدبياً وسياسياً، لذلك لا ينحصر المجال الجُغرافي على التضاريس والجيولوجيا فقط.[1]
يُصنف المجال الجُغرافي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، بحيث تعتمد هذه التصنيفات على عدة أسس وقواعد يمكن من خلالها تحديد المناطق وأنواعها، وفيما يلي تلك التصنيفات:[2]
تشترك المناطق الرسمية بحيز جُغرافي يحتوي على العديد من الصفات المُشتركة مثل المُناخ، التضاريس والحدود السياسة، ومثال عليها الدول والبلدان.
يعتمد هذا التصنيف على حيز جُغرافي معين والأماكن التي تحيط به، مثل مركز المدينة والأماكن القريبة منه والتي تتأثر بالمركز كخدمات وقوانين.
هي حيز جُغرافي يجمع الكثير من الصِفات لكن بعيده عن المناخ أو الحدود السياسية، فمن الممكن أن تكون منطقة إدراكية تجمع الكثير من الدول في آن واحد، حيث من الممكن أن يعتمد التصنيف الإدراكي على عقيدة أو ثقافة أو آراء معينة تتشابه بين مجموعات كبيرة من السكان.
حاول الكثير دراسة الأرض وما يخصها منذ العصور الوسطى، إلا أن علم الجيولوجيا يعتبر من العلوم الحديثة بحيث ازدهر في بدايات القرن الثامن عشر، ومن أشهر علماء الجيولوجيا الذين كان لهم الأثر الكثير في الاكتشافات والنظريات ما يلي[3]:-