التهاب جفن العين الخارجيّ
يعد التهاب جفن العين الخارجي من أكثر أمراض العين شيوعاً، حيث أظهرت بعض الدراسات الحديثة لأطبّاء العيون الأمريكيّين، وفاحصي النظر، أنَّ ما نسبته 37-47% من مرضى أطبّاء العيون لديهم أعراض التهاب الجفن في مرحلة ما، وأظهرت الدراسة أيضاً أنَّ الأشخاص الأصغر سنّاً هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب الجفن من كبار السنِّ، وتتضمَّن أعراض التهاب جفن العين الآتي:[1]
- الإحساس بوجود جسم غريب في العين.
- المعاناة من حكَّة في الجفون.
- تهيج العيون وتدمعها.
- الشعور بحرقة في العينَين.
- ظهور قشرة في قاعدة الرموش.
أسباب التهاب جفن العين
هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب جفن العين، نذكر بعض منها في ما يأتي:[2]
- المعاناة من انسداد أو خلل الغُدَد الدُّهنية في الجفنين.
- وجود قمل، أو عثَّة الرموش.
- الإصابة بالعدوى البكتيريّة.
- الإصابة بقشرة فروة الرأس، والحاجبَين، أو ما يُعرَف باسم التهاب الجلد المثّي.
- الإصابة بالعد الورديّ، وهو عبارة عن مرض جلديّ يتَّسم باحمرار الوجه.
- الحساسيّة، قد يُؤدِّي التحسُّس تجاه محاليل العدسات اللاصقة، أو مستحضرات التجميل، أو بعض أنواع أدوية العين، إلى الإصابة بالتهاب جفن العين.
مضاعفات التهاب جفن العين
قد تحدث بعض المضاعفات في حال عدم علاج التهاب جفن العين، ومنها:[3]
- تضرُّر القرنيّة: يمكن للاحمرار، والتورُّم أن يتسبَّبا في تلف سطح القرنيّة، وهو ما يُعرَف باسم التهاب القرنيّة في الحالات الشديدة من التهاب الجفن، أو في الحالات التي لا تستجيب بشكل جيِّد للعلاج، وفي بعض الأحيان يمكن أن تصبح القرنيّة عُرضةً للتقرُّح، والعدوى.
- شحاذ العين: هو عبارة عن دُمل، أو تورُّم مؤلم ينتج القيح، ويحدث في الجزء الخارجيّ من الجفن عند قاعدة جفن العين.
- الإصابة بالتهاب الملتحمة: يمكن أن يُؤدِّي التهاب جفن العين إلى الإصابة بالتهاب الغشاء الشفّاف الذي يُغطِّي الجزء الأبيض من مقلة العين، والأسطح الداخليّة للجفون.
- الإصابة بمتلازمة العين الجافّة: تُعَدُّ متلازمة العين الجافّة من المضاعفات الشائعة لالتهاب الجفن، وقد يحدث ذلك عندما لا تدمع العينان بكمّية كافية، ممّا يُؤدِّي إلى جفاف العينَين، والتهابهما.
المراجع
- ↑ "Blepharitis (Eyelid Inflammation)", www.allaboutvision.com, Retrieved 1-3-2019.
- ↑ "التهاب جفني العين", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-3-2019.
- ↑ "Blepharitis", www.nhs.uk, Retrieved 1-3-2019.