-

أضرار تشقير الوجه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تشقير الوجه الكيميائي

يُعد تقشير الوجه الكيميائي من الأدوات المرنة والمفيدة التي تعمل على تحسين الجلد وتُقاوم ما تُصيب البشرة من أعراض للشيخوخة، ولكنَّ الأضرار الناجمة عن تقشير الوجه تتبع مستوى خبرة أخصائي الجلدية الذي يقوم بعملية التقشير وما توَّلد بعدها من آثار جانبية تؤثر على البشرة، لذلك يجب الحذر وإتخاذ إجراءات الوقاية والرعاية قبل وبعد الإنتهاء من عملية تقشير الوجه.[1]

أضرار تشقير الوجه الكيميائي

تُصَّنفُ الأضرار التي تتنجُم عن تقشير الوجه الكيميائي إلى ثلاثة أنواع؛ خفيفة ومتوسطة و عميقة، ويعتمد عُمق الضرر على طبيعة وتركيز المواد الكيميائية التي تتواجد في محلول التقشير، كما تُساهم المدة الزمنية التي تتعرض لها البشرة للتقشير في تحديد عُمق الضرر الذي يُصيبها، وسنذكر فيما يلي بعض الأضرار التي يُسببها تقشير الوجه الكيميائي:[2]

إحمرار الشفاة

إحدى الأضرار التي يُسببها تقشير الوجه الكيميائي هي إحمرار الشفاة التي قد تستمر بهذا الحال لفترة تصل لعدد من الأشهر بعد عملية التقشير.[3]

الندب

إحدى الأضرار التي يُسببها تقشير الوجه الكيميائي بشكل نادر هي حدوث الندب خاصة في الجزء السفلي من الوجه، والتي يُمكن التخفيف منها من خلال استعمال المضادات الحيوية المختلفة وأدوية الستيرويد لتخفيف المظهر التي تبدو عليه هذه الحبوب.[3]

التغيرات في لون البشرة

قد يُسبب تقشير الوجه الكيميائي إلى إحداث نوعين من التغيُّرات في لون البشرة؛ النوع الأول فرط التصبغ والتي تعني إكساب البشرة لوناً أغمق من درجة لونها الطبيعية وتشيع هذه التغيُّرات بشكل أكبر بعد عملية التقشير السطحي، والنوع الثاني نقص التصبغ والتي تعني إكساب البشرة لوناً أفتح من درجة لونها الطبيعية، وتشيع هذه التغيُّرات بشكل أكبر بعد عملية التقشير العميق، وبشكل عام يُصيب الأشخاص ذوي البشرة الداكنة تصبُغات في البشرة أكثر من غيرهم.[3]

المراجع

  1. ↑ "Complications of Medium Depth and Deep Chemical Peels", ncbi, Retrieved 13-05-2018. Edited.
  2. ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Chemical Peel"، medicinenet, Retrieved 13-05-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff, "Chemical peel"، mayoclinic, Retrieved 13-05-2018. Edited.