وتعرف أيضاً باسم (إعادة التعيين)، وباللغة الإنجليزية (Reset)، وتعني القيام بإعادة الجهاز الإلكتروني، لحالته الأولى عندما تم شراؤه من البائع، وتعرف أيضاً، بأنها: الوسيلة التي تساهم في إرجاع الإعدادات الأساسية الخاصة بالجهاز، إلى وضعها المبدئي، قبل القيام بتعديلها من قبل المستخدم.
تعد إعادة ضبط المصنع من الوسائل الحديثة، والتي لم تكن موجودة في الأجهزة القديمة، أو بالأحرى لم تكن معروفةً في كافة الأجهزة الإلكترونية، وذلك بسبب عدم اهتمام الشركات المصنعة بفكرة إعادة الجهاز إلى حالته المبدئية، أي قبل أن يتم شراؤه من قبل الزبون.
ارتبط هذا المصطلح الإلكتروني بأجهزة الهاتف الخلوي، ليساعد مستخدميها على معالجة الأخطاء، أو الأعطال التقنية التي تصيب أجهزتهم، ثم انتشر ليشمل أغلب الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
توجد مجموعة من الأسباب، التي تؤدي إلى الاعتماد على إعادة ضبط المصنع، وهي:
يعتمد ضبط المصنع على نوعين، أو طريقتين لإعادة الجهاز الإلكتروني كما كان عند شرائه، وهما:
هي الطريقة الموجودة في أغلب الأجهزة الإلكترونية، وفي كافة الهواتف الخلوية، والتي تقوم بحذف كل شيء موجود داخل الجهاز، من تطبيقات، وصور، وأصوات، وغيرها، وعلى المستخدم أن يقوم بإنشاء حساب استرداد، أو أن يحفظ كافة البيانات الخاصة به، على ذاكرة تسجيل خارجية، ليتمكن من استرجاعها بشكل سريع، حتى لا يضيع الوقت في القيام بتنزيلها مجدداً.
لكن قد لا يكون هذا النوع من إعادة ضبط المصنع مفيداً بشكل كلي، إذ إنه من الممكن بقاء العطل موجوداً في الجهاز بعد القيام بإعادة ضبط المصنع، والتي لا تشمل تغيير الكثير من الأمور البرمجية، فيحتاج المستخدم إلى اللجوء لصيانة الجهاز، من أجل إعادتهِ لوضعه الطبيعي.
هي طريقة من الطرق التي تساعد في إعادة ضبط المصنع، وتختلف عن الطريقة السابقة؛ لأنها تقوم بمسح كل البرمجيات الموجودة داخل الجهاز بشكل كلي، وتشمل نظام التشغيل الخاص بهِ، ليصبح الجهاز فارغاً من أية مكونات برمجية، فيحتاج إلى إعادة برمجته، وتنزيل نظام تشغيل جديد عليه.
لا يتمكن المستخدم العادي، من القيام بهذه الخطوة، أو الطريقة أثناء التعامل مع جهازه الإلكتروني، وذلك بسبب الحاجة لاستخدام مجموعة من البرامج التي ترتبط مع جهاز الحاسوب، أو أجهزة أخرى، لذلك ينصح بالذهاب عند الشركة المصنعة للجهاز، أو الشخص المتخصص حتى يقوم بالعمل على هذه الطريقة.
توجد مجموعة من الخطوات، التي تساعد في القيام بإعادة ضبط المصنع، وهي: