حقائق عن فقدان السمع طب 21 الشاملة

حقائق عن فقدان السمع طب 21 الشاملة

حاسة السمع

تُعتبر حاسة السمع أحد الحواس الخمسة لدى الإنسان، وهي أحد الوسائل التي تُمكّن من التواصل مع الآخرين وإدراك الأصوات المُحيطة بالشخص، وفي الحقيقة فإنّ الأذن تتكون من أجزاء أربعة رئيسية ألا وهي الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، والدهليز (بالإنجليزية: Vestibule)، أمّا عن آلية السمع فإنّها تتمثل بتوجيه الصوت على طول مسار السمع بحيث يتحول إلى إشارات كهربائيّة تنتقل إلى الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان السمع يحدث في حال اضطراب وظيفة جزء أو أكثر من أجزاء الأذن أو الدماغ المرتبطة بمسار السمع.[١]

أسباب فقدان السمع

تُعزى الإصابة بفقدان السمع إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يلي بيان لكل منها:[٢]

علامات فقدان السمع

قد تصعب في بعض الحالات معرفة ما إن كان الشخص يُعاني من فقدان السمع، ومع هذا هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن إجمال أهمّها فيما يلي:[٣]

علاج فقدان السمع

يرتبط علاج فقدان السمع بنوعه، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجيّة المُتّبعة في كل حالة.[٤]

فقدان السمع التوصيلي

تُعزى الإصابة بفقدان السمع التوصيلي (بالإنجليزية: Conductive Hearing loss) إلى وجود مشاكل في قناة الأذن، أو طبلة الأذن، أو الأذن الوسطى وعظامها الصغيرة، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجية المُتّبعة للسيطرة على هذه الحالة:[٤]

فقدان السمع العصبي الحسي

يحدث فقدان السمع العصبي الحسي (بالإنجليزية: Sensorineural hearing loss) نتيجة وجود مشاكل في الأذن الداخلية، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجية المُتّبعة لعلاج هذه الحالة:[٤]

فقدان السمع المختلط

تحدث هذه الحالة نتيجة الضرر التوصيلي في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى إضافة إلى الضرر العصبي الحسي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، وفي هذه الحالة يكون التركيز في البداية على علاج الضرر التوصيلي.[٤]

المراجع

  1. ↑ "How Hearing Works", www.hearnet.org.au, Retrieved 13-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Hearing Loss", www.webmd.com, Retrieved 13-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Hearing loss", www.nhs.uk, Retrieved 14-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Types, Causes and Treatment", www.hearingloss.org, Retrieved 14-6-2018.