-

أضرار شهادة الزور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار شهادة الزور

تترتّب على شهادة الزور العديد من الآثار المتعلّقة بشاهد الزور نفسه، أو المجتمع بشكلٍ عامٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • الاتّصاف بالكذب والافتراء، وترتّب الخزي والخذلان على ذلك.
  • ترتّب الآلام النفسية على شاهد الزور، حيث إنّ الإنسان مفطورٌ ومجبولٌ على حبّ الخير والصدق، ومناقضة ذلك يُلحق الأثر النفسي.
  • توبيخ وتقريع الضمير الشديد للنفس، وربما يصل الضمير بالنفس إلى الاعتراف بالحقيقة خلاصاً من التأنيب، فالله -تعالى- أودع لدى كلّ عبدٍ ما يمنعه من ارتكاب الأمور الفاسدة الرذيلة، وهو الوازع المنبّه على الخطأ وعلى سوء المنقلب، ويظهر ذلك أكثر إن تحقّقت الخشية من الله تعالى.
  • الشعور بالخذلان بين الأهل والأصدقاء والأقارب، وفقد الثقة منهم.
  • التحقير والإهانة من النفس ومن الناس، وممّن شهد له أيضاً، وفي ذلك يقول الإمام ابن حزم الأندلسي: "أول من يزهد في الغادر من غَدر له الغادر، وأول من يمقت شاهد الزور من شَهد له به".
  • ضعف ثقة الناس ببعضهم البعض، وانعدام الأمان والاطمئنان لديهم، ممّا يؤدي إلى انعدام الأعمال الصالحة المفيدة.

التحذير من شهادة الزور

حذّر الله -تعالى- من شهادة الزور، وعدّها من أكبر الكبائر وأعظم وأجلّ الذنوب، لما يترتّب عليها من إلحاق الظلم بالناس، واستحلال فروجهم وأموالهم وأعراضهم ودمائهم في غير ما شُرع، ولذلك أيضاً شُرع لولي الأمر معاقبة شاهد الزور بالعقوبة المناسبة الرادعة له عن فعله.[2]

صور شهادة الزور

تتعدّد صور شهادة الزور المحرّمة، وتتنوع أشكالها، وفيما يأتي بيان البعض منها:[3]

  • الإدلاء بشهادةٍ كاذبةٍ في المحكمة أمام القاضي.
  • التقارير المزورة.
  • الفواتير المزيفة، كما يفعل بعض التجار من تعبئة فواتير غير حقيقيةٍ، أو كتابة فواتير بأرقامٍ ليست حقيقيةٍ.
  • وصف السلعة أو المبيع بأوصافٍ وهميةٍ لا تمتّ إلى الصحة بأي صلةٍ، وكذلك عدم ذكر عيوب السلعة يعدّ من شهادة الزور.

المراجع

  1. ↑ أحمد البيروتي الأزهري (2000)، تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور (الطبعة الأولى)، بيروت: دار البشائر، صفحة 30-33، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ "التحذير من شهادة الزور"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "شهادة الزور خطرها وصورها"، www.alukah.ne، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.