-

أضرار الصيام للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الصيام للحامل

لم يثبت أيّ ضررٍ على صحة الجنين ونموّه داخل الرحم بسبب الصيام من حيث الوزن، ووقت الولادة، والطول، ومحيط الرأس، وذلك عند النساء اللاتي لا يعانين من أيّ مرض، ويحصلن على التغذية المناسبة، كما أنّ انخفاض وزن المواليد وقت الولادة لم يُسجّل اختلافاً كبيراً في حالة صيام النساء، إلّا أنّه وُجِد أنّ هناك خطراً نسبيّاً لانخفاض الوزن في حالة الصيام خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وذلك حسب إحدى الدراسات. ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ عدم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء قد يسبّب الجفاف، ممّا قد يُشكّل خطراً على الجنين؛ حيث إنّه قد يؤدي إلى انخفاض السائل الأمنيوسي (بالإنجليزيّة: Amniotic fluid)، والمخاض المبكر، إضافةً إلى العيوب الخلقيّة، ولذلك يجب تناول كميةٍ لا تقلّ عن 8 أكوابٍ من الماء يومياً، وعدم القيام بأيّ نشاطٍ قد يُسبّب فقدان الجسم للسوائل.[1][2]

نصائح لتسهيل صيام الحامل

هناك بعض النصائح التي يمكن أن يساعد اتّباعها على جعل صيام الحامل أسهل؛ ونذكر منها:[3]

  • المحافظة على الهدوء وعدم التعرُّض للمواقف التي تحتاج إلى جهد.
  • تناول الكميات الكافية من الطعام والماء؛ لتجنُّب الإصابة بالإجهاد أثناء الصيام.
  • الابتعاد عن أيّ جهدٍ قد يُسبّب الجفاف؛ حيث إنّ الصيام يُعرّض الجسم للجفاف بسرعةٍ أكبر، وذلك غير جيد سواءً للحامل أو الجنين.
  • تجنُّب المشي لمسافاتٍ طويلةٍ أو حمل الأشياء الثقيلة.
  • تقليل القيام بالأعمال المنزلية.

مؤشرات عن خطر الصيام على الحامل

قد يتسبّب الصيام للحامل ببعض المخاطر التي يتوجّب حينها مراجعة الطبيب بالسرعة التي تحدّدها بعض المؤشرات؛ وهي كالتالي:[3]

  • مؤشرات تستدعي الاتصال بالطبيب بأقرب وقت ممكن: ونذكر منها:
  • مؤشرات تستدعي الاتصال بالطبيب مباشرة: ومن أهمّها:
  • علاماتٍ على وجود الجفاف، والتي قد تجعل الحامل أكثر عُرضةً للإصابة بالتهابات المسالك البولية أو بعض المضاعفات الأخرى؛ مثل: عدم زيادة الوزن بالشكل الطبيعي، أو فقدانه، أو الشعور بالعطش الشديد، أو قلّة التبول بشكلٍ كبير، أو تغيّر البول إلى اللون الداكن، وتغير رائحته.
  • الصداع، أو الحمّى، أو آلامٍ أخرى.
  • الغثيان، أو التقيؤ.
  • ملاحظة تغيُّر في حركات الجنين؛ كعدم الشعور بحركته بالمقدار الطبيعي.
  • الشعور بآلامٍ تشبه الانقباضات، فقد تكون علامةً على الولادة المبكرة.
  • الشعور بالدوار، أو الإغماء، أو الضعف، أو التعب، وذلك بعد الحصول على فترة استراحةٍ جيدة، ويجب في هذه الحالة الإفطار مباشرةً، وشرب الماء مع الملح والسكر، والاتصال بالطبيب.

المراجع

  1. ↑ Iran J Pediatr (06-2010), "The Effect of Ramadan Fasting on Outcome of Pregnancy"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 01-03-2019. Edited.
  2. ↑ Sara Novak, "Fasting While Pregnant or Breastfeeding"، www.whattoexpect.com, Retrieved 28-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Fasting in pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 28-02-2019. Edited.