تحليل الدهون طب 21 الشاملة

تحليل الدهون طب 21 الشاملة

تحليل الدهون

تُعتبر الدّهون مكوناً مُهمّاً في بناء خلايا الجسم، كما أنّها مصدرٌ للطاقة أيضاً. ويقيس تحليل الدّهون (بالإنجليزية: Lipid Panel) كميّات الدهون التالية في الدّم:[1]

دواعي إجراء تحليل الدهون

بشكلٍ عامّ، يتمّ إجراء تحليل الدّهون لتحديد ما إذا كانت نسبة الدّهون لدى الشخص مُرتفعةً، ولتقدير خطر الإصابة بالأزمات القلبيّة، وغيرها من أشكال أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدمويّة. وبالنّسبة للأطفال، فإنّ المعهد الوطنيّ للقلب والرئة والدم يوصي بإجراء اختبارٍ واحدٍ لفحص الدّهون بين سنّ 9-11 سنة، واختبارٍ آخر بين سنّ 17-21 سنة، وقد يوصي الطبيب بإجراء الاختبار في وقتٍ أبكر أو بشكلٍ متكرّرٍ إذا كان لدى الطفل تاريخٌ عائليٌ لأمراض الشرايين التّاجيّة المُبكّرة (بالإنجليزية: Coronary artery disease)، أو تاريخ شخصيّ للإصابة بمرض السكري أو السمنة. وبالنّسبة للبالغين، فإنّه يُوصى بإجراء تحليل الدّهون كلّ خمس سنوات بدءاً من سنّ 18 عاماً، أمّا في حال المرضى المُصابين بمرض الشريان التاجي، أو الذين يتناولون أدويةً مُعيّنةً لخفض الكولسترول، فإنّه يتمُّ إجراء تحليل الدّهون بشكلٍ أكثر تواتراً، وذلك من أجل مُراقبة حالتهم الصحيّة، ومُراقبة فعاليّة علاجاتهم. كما يوصي الطبيب بإجراء تحليل الدّهون بشكل مُنتظم في بعض الحالات التي يزيد فيها خطر الإصابة بمرض الشريان التّاجي، وتتضمّن هذه الحالات ما يأتي:[2]

نتائج تحليل الدهون

فيما يأتي توضيحٌ لنتائج تحليل الدّهون، حيث إنّ القيم المذكورة تُقاس بوحدة ملليغرام/ ديسيلتر:[3]

المراجع

  1. ↑ "Lipid Panel", labtestsonline.org, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  2. ↑ Mayo Clinic Staff (11-1-2019), "Cholesterol test"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  3. ↑ Michael Dansinger, MD (26-2-2017), "Cholesterol Testing and the Lipid Panel"، www.webmd.com, Retrieved 25-1-2019.