مشروب الحلبة وفوائده

الحلبة

تعتبر الحلبة من النباتات السنوية التي تزرع في جميع أنحاء العالم، حيث تحتوي على الكثير من المواد الغذائية المفيدة للجسم، ومنها الفيتامين ب6، والنحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبروتينات، والألياف الغذائية، بالإضافة لوجود المواد النباتية المغذّية منها الديوجين، والياميوجين، والكولين، والديوسجين، والتريغونالين، وتساعد الحلبة على التخلص من اضطرابات المعدة، والتهاب الحلق، وفقر الدّم، كما وتساعد على العناية بالشعر، وتحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى أنّها تقوم على حماية جهاز المناعة، وحماية الجسم ضد الالتهابات والإنفلونزا.[1]

القيمة الغذائية لنبات الحلبة

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100 غرام من نبات الحلبة:[2]

مشروب الحلبة

المكوّنات:

• ملعقة صغيرة من بذور حلبة.
• كوب ماء.
• رشة من جوزة الطيب.
• ملعقة صغيرة من العسل العضوي.

طريقة التحضير:

• ضع الماء في قِدر صغير، ثمّ ضعه على النار لكن دون أن يغلي.
• أضف بذور الحلبة إلى الماء.
• اترك المزيج على النار لمدّة ثلاث دقائق، ومن ثمّ أزل القِدر عن النار.
• اترك بذور الحلبة في الماء لمدّة خمس عشرة دقيقة ليخرج جميع المواد الغذائية المفيدة.
• اسكب المزيج في كوب، ثمّ أضف عليه العسل وجوزه الطيب.

فوائد مشروب الحلبة

هناك العديد من الفوائد مشروب الحلبة، ومن أهمها أنّه يساعد على ما يلي:[3]

• علاج الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، وفقر الدّم، والحمّى.
• علاج التهاب المفاصل.
• علاج تشنجات الدورة الشهرية، والآثار التي تترتب عليها من تقلبات المزاج والهرمونات.
• علاج ارتفاع ضغط الدّم.
• علاج الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أو مرض النقرُس.
• خفض ضغط الدّم ومستوى الكولسترول في الدّم.
• الحد من الإصابة في تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
• مدر للبول، وذلك لأنه يساعد على إزالة السموم من الجسم.
• الحد من إجهاد الكلى وأعضاء الجسم.

الآثار الجانبية لمشروب الحلبة

هناك بعض الآثار الجانبية لتناول مشروب الحلبة، ومن أهمها ما يلي:[4]

• يتسبب في انكماش مبكر للرحم عند النساء الحوامل.
• زيادة ظهور الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في الغثيان، أو اضطراب المعدة، أو الانتفاخ والغازات.
• الإصابة بالإسهال.
• الإصابة بتشنجات البطن.
• الشعور بالضيق في الأمعاء.[3]
• تورّم الوجه.[3]
• السعال مع ظهور صوت صفير.[3]

تنبيهات

هناك عدة أمور يجب الانتباه لها عن شرب هذا المشروب، ومنها ما يلي:[3]

• اتخاذ الحيطة والحذر في حال تناول الأشخاص لعلاجات وأدوية تتعارض تركيبتها مع الحلبة.
• يمنع تناول هذا المشروب للأشخاص المصابين بمرض السكري، حيث إنّه يتسبب في خفض السكر بالدم، مما يتسبب في الدوار أو الإغماء، ولهذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

المراجع

1. ↑ "9 Amazing Fenugreek Benefits", www.organicfacts.net, Retrieved 3-2-2018. Edited.
2. ↑ "Spices, fenugreek seed", www.nutritionvalue.org, Retrieved 8-1-2018. Edited.
3. ^ أ ب ت ث ج "Fenugreek Tea- Benefits, How To Make, & Side Effects", www.organicfacts.net, Retrieved 3-2-2018. Edited.
4. ↑ CAROL SARAO (3-10-2017), "Is Fenugreek Seed Tea Safe to Drink?"، www.livestrong.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.