يحدث الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) عند وصول الحيوان المنويّ (بالإنجليزية: Sperm) عبر عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) إلى البويضة التي يتمّ إطلاقها من المبيض (بالإنجليزية: Ovary) فيلتقيان معاً لتكوين البويضة المُخصّبة (بالإنجليزية: Fertilized Egg) التي تنتقل عبر قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube) إلى جدار الرحم ليبدأ الحمل وتكوّن الجنين، ويبدأ الجنين بالحصول على الموادّ الغذائيّة اللازمة له والأكسجين عبر المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) التي تربطه بالأمّ عن طريق الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical Cord).[١]
نمو الجنين وتطوّره شهريّاً
الشهر
التغيّرات التي تطرأ على الجنين
التغيّرات التي تطرأ على الأم
الشهر الأوّل
الأسبوع الأول والثاني: تحدث عمليّة إخصابٍ (بالإنجليزية: Fertilization) للبويضة من الحيوان المنويّ عند ممارسة الجماع خلال ستّة أيامٍ من الإباضة تقريباً بما فيها يوم الإباضة.[٢]الأسبوع الثالث والرابع: تنتقل البويضة المخصّبة عبر قناة فالوب إلى الرحم بعد حوالي ثلاثة إلى أربعة أيّامٍ من الإخصاب، وفي هذه الأثناء تنقسم البويضة المخصّبة لتكوّن كرةً من الخلايا التي تلتصق ببطانة الرحم في عملية تُسمّى الاتغراس (بالإنجليزية: Implantation)، وتحتاج عملية الانغراس ثلاثة إلى أربعة أيّامٍ لتتمّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) عادةً ما تحدث في الثلث الأوّل من الحمل.[٢][٣]
من أهمّ الأعراض والعلامات التي قد تحدث في الشهر الأول من الحمل انقطاع الدورة الشهرية، وقد تشعر المرأة بواحد أو أكثر من الأعراض الآتية؛ التعب، والانتفاخ (بالإنجليزية: Bloating)، والتبوّل المتكرّر، وتقلّبات المزاج، والغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، وانتفاخ وآلام في الثدي وخاصة عند اللمس.[٢]
الشهر الثاني
الأسبوع الخامس والسادس: يتكوّن القلب وجهاز الدوران (بالإنجليزية: Circulatory System) بشكلٍ بدائيٍّ، وتظهر براعم الأيدي، والأقدام، والذيل، وكذلك يبدأ تكوّن الحبل السريّ والأنبوب العصبيّ (بالإنجليزية: Neural Tube) الذي سيُكوّن الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب لاحقاً، ويتراوح طول الجنين في هذه المرحلة بين 4 إلى 5 مليمترات.[٤]الأسبوع السابع والثامن: يُصبح طول الجنين من 7 إلى 14 ملليمتر، ويتكون القلب بشكله الكامل، وتبدأ أصابع الأيدي والأقدام بالظهور، كما يُصبح قادراً على ثني اليد في منطقة الكوع (بالإنجليزية: Elbow)، ويبدأ تكوين العيون، والجفون، والآذان، والكبد (بالإنجليزية: Liver)، والشفّة العُليا، وبالرغم من أنّ جنس المولود يُحدّد فور حدوث الإخصاب، إلّا أنّ الأعضاء التناسليّة لا تزال متشابهةً بين الذكور والإناث حتى هذه المرحلة.[٤][٥]
تبدأ أعراض الحمل بالظهور بشكلٍ أكبر والازدياد على نحوٍ أشدّ؛ حيث يزيد الاحساس بآلام الصدر، والتعب العام، والغثيان، والاستفراغ (بالإنجليزية: Vomiting)، وحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، ومن الجدير بالذكر أنّ نبضات القلب (بالإنجليزية: Heart Beats) تتسارع كمحاولةٍ من الجسم للتأقلم مع الزيادة في كميّة الدم التي تحدث أثناء الحمل.[٤]
الشهر الثالث
الأسبوع التاسع والعاشر: يختفي الذيل، ويزداد طول أصابع الأيدي والأقدام، وترتبط المشيمة بجدار الرحم وتتصل مع الجنين عن طريق الحبل السري ليتم تبادل المواد الغذائيّة والفضلات، ويتراوح طول الجنين خلال هذه الفترة بين 21 إلى 40 ملليمتر.[٣]الأسبوع الحادي عشر والثاني عشر: يبدأ نموّ الجلد والأظافر خلال هذه الفترة، وتختفي الأغشية التي كانت تملأ الفراغات الموجودة بين الأصابع، كما تزداد العظام صلابةً، وتتكوّن الغدد العرقيّة، وتبدأ الكلى (بالإنجليزية: Kidneys) بتكوين البول، وتلتحم جفون العين (بالإنجليزية: Eyelids)، كما يبدأ تكوين الأعضاء التناسليّة الخارجيّة نتيجةً لتأثير الهرمونات، ويُصبح قياس الطول التاجيّ المقعديّ (بالإنجليزية: Crown-Rump Length) من 6 إلى 7.5 سنتيمتر؛ إذ يُعبِّر الطول التاجيّ المقعديّ عن المسافة بين أعلى الرأس إلى الأرداف، ويتمّ قياس طول الجنين ابتداءً من هذه اللحظة باستخدام هذه الطريقة.[٣]
تستمرّ الأعراض التي تحدث في أول شهرين من الحمل بالظهور وقد تزداد سوءاً، وخاصّةً الشعور بالغثيان، كما تصبح المنطقة المُحيطة بالحلمة (بالإنجليزية: Areola) أكبر وأغمق، وقد تنتشر البثور عند النساء المُعرّضات للإصابة بها، ومن الجدير بالذكر أنّ الوزن لا يزداد كثيراً خلال الثلث الأول من الحمل.[٣]
الشهر الرابع
الأسبوع الثالث عشر والرابع عشر: يبدأ نموّ الشعر في هذه المرحلة، ويتكوّن سقف الفم (بالإنجليزية: Roof Of The Mouth)، كما يُمكن ملاحظة الأعضاء التناسليّة الخارجيّة للجنين باستخدام الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound)، حيث تُحفّز غدة البروستات (بالإنجليزية: Prostate Gland) تكوين الجنين الذكر، وتنزل المبايض في الأجنّة المؤنّثة من منطقة البطن إلى منطقة الحوض، ويُصبح قياس الطول التاجيّ المقعديّ 8 سنتيمتر.[٦]الأسبوع الخامس عشر والسادس عشر: يُصبح في هذه المرحلة قياس الطول التاجيّ المقعديّ 12 سنتيميتر، وتتكوّن آلاف البويضات في مبايض الأجنّة المؤنّثة.[٦]
قد تتلاشى أعراض الحمل المبكّرة مثل الغثيان، إلّا أنّه قد تظهر بعض الأعراض الأُخرى المتعلّقة بالجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Digestive System) مثل الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) وحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، وقد يحدث ضيقٌ في التنفّس، وقد تتسبّب زيادة كميّة الدم بحدوث نزيفٍ في اللثة والأنف، والشعور بالدّوار، والشحوب، وغيرها، وتستمرّ تغيّرات الثدي كزيادة الحجم والألم.[٦]
الشهر الخامس
الأسبوع السابع عشر والثامن عشر: يُصبح قياس الطول التاجيّ المقعديّ من 14 إلى 15 سنتيمتراً.[٧]الأسبوع التاسع عشر والعشرون: يُغطّي جسم الجنين شعرٌ وبريٌّ (بالإنجليزية: Lanugo) وتُغطّي جلده مادّة دهنيّة لحمايته، ويتم تكوين الرحم (بالإنجليزية: Uterus) في الأجنّة المؤنّثة، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 16 سنتيمتراً.[٧]
يبدأ الإحساس بحركة الجنين لأوّل مرّةٍ، حيث تبدو حركته وكأنّ شيئاً ما يرفرف داخل المعدة. ويستمرّ حدوث أعراض الحمل التي بدأت بالشهر الرابع.[٧]
الشهر السادس
الأسبوع الحادي والعشرون والثاني والعشرون: يبدأ نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow) بتكوين خلايا الدم، وتبدأ براعم التذوّق (بالإنجليزية: Taste Buds) بالتكوّن، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ للجنين من 18 إلى 19 سنتيمتراً.[٨]الأسبوع الثالث والعشرون والرابع والعشرون: يبدأ تكوين الحاجبين ورموش العيون في هذه الفترة وحتّى الأسبوع السادس والعشرين، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 20 سنتيمتراً.[٨]
تستمرّ أعراض الشهر الرابع والخامس بالظهور، ولكن قد يتحسّن الشعور بضيق التنفّس، وقد يبدأ تكوّن حليب اللبأ (بالإنجليزية: Colostrum) في الثدي ويستمر حتى نهاية الحمل، وقد تشعر بعض النساء في هذه الفترة بانقباضاتٍ غير مؤلمة في الرحم أو منطقة البطن، حيث تحدث هذه الانقباضات لتنشيط الرحم لعمليّة الولادة، لكنّها غير ضارّةٍ ولا تُعتبَر علامةً للولادة المبكّرة، إلّا أنّه يجب الانتباه واستشارة الطبيب في حال حدوث انقباضاتٍ مؤلمة أو متتالية.[٨]
الشهر السابع
الأسبوع الخامس والعشرون والسادس والعشرون: يزداد تكوين الدهون عند الجنين ابتداءً من الآن وحتّى نهاية الحمل، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 23 سنتيمتراً.[٩]الأسبوع السابع والعشرون والثامن والعشرون: يستمرّ التحام جفون العين عند الجنين حتى نهاية الأسبوع الثامن والعشرين، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 25 سنتيمتراً.[٩]
قد يبدأ الشعور بآلامٍ في الظهر، وتستمرّ أعراض الحمل المبكّرة بالحدوث، إلّا أنّ الشعور بالدوار قد يتحسّن في هذه الفترة.[٩]
الشهر الثامن
الأسبوع التاسع والعشرون والثلاثون: يبدأ في الأسبوع الثلاثين حتى الرابع والثلاثين نزول الخصيتين (بالإنجليزية: Testes) من البطن إلى كيس الصفن (بالإنجليزية: Scrotum) وتكتمل هذه العمليّة في الأسبوع الأربعين، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 27 سنتيمتراً.[١٠]الأسبوع الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون: يبدأ الشعرُ الوبريّ (بالإنجليزية: Lanugo) الذي يغطّي جسم الجنين والذي تكوّن في الشهر الخامس بالنقصان والزوال، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 28 سنتيمتراً.[١٠]
يزداد الشعور بالتعب وصعوبة التنفّس نتيجةً لنمو الرحم بشكلٍ علويّ، كما يمكن أن تظهر دوالي الساقين (بالإنجليزية: Varicose Veins)، بالإضافة إلى الباسور (بالإنجليزية: Hemorrhoids) الذي يمكن أن يتسبّب بحدوث آلامٍ أو نزيفٍ، وتجدر الإشارة إلى احتمالية ظهور علامات التمدّد (بالإنجليزية: Stretch Marks) على الجلد، ويستمرّ وجود الانقباضات غير المؤلمة التي بدأت في الشهر السادس، والإمساك، وحرقة المعدة. كما تُساعد الهرمونات على ظهور الشعر بشكلٍ صحّيٍّ وكثيفٍ.[١٠]
الشهر التاسع
الأسبوع الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون: يختفي الشعر الوبريّ تماماً، ويكتمل تكوّن العيون؛ إذ يستجيب البؤبؤ بالتضيّق أو التوسّع عند التعرّض للضوء، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 30 سنتيمتراً.[١١]الأسبوع الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون: تزداد الدهون في جسم الجنين، وتذهب التجاعيد الموجودة على الجلد، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 32 سنتيمتراً.[١١]
يزداد الإجهاد نتيجةً لزيادة نموّ الجنين، وتستمرّ أعراض التعب، وصعوبة النوم، وصعوبة احتجاز البول، وضيق التنفّس وغيرها من الأعراض حتى نهاية الحمل، وفي هذه الفترة قد ينتقل الجنين إلى الجزء السفليّ من الرحم مما يخفّف حدّة حرقة المعدة والإمساك.[١١]
الشهر العاشر
الأسبوع السابع والثلانون والثامن والثلاثون: يصبح الطول التاجيّ المقعديّ من 34 إلى 36 سنتيمتراً.[١٢]الأسبوع التاسع والثلاثون والأربعون: تختفي كلّ المادّة الدهنيّة والشعر الوبريّ عن الجنين، ولكن قد يبقى جزءٌ بسيطٌ من الشعر الوبريّ عند بعض الأطفال حديثي الولادة إلّا أنّه يتلاشى خلال الأشهر الأولى من حياته، ويتراوح طول الطفل من 46 إلى 56 سنتيمتراً، ويُمكن أن تبدأ الولادة في أيّ وقتٍ من هذه الفترة.[١٢]
تعتمد أعراض الحمل في الشهر العاشر على انتقال الجنين إلى الجزء السفليّ من الرحم، فقد تخفّ بعض الأعراض في حال نزوله إلّا أنّ ذلك قد يتسبّب بتكرار التبوّل وعدم القدرة على احتجاز البول، ويمتدّ الرحم في نهاية الحمل من الحوض (بالإنجليزية: Pelvis) إلى القفص الصدريّ (بالإنجليزية: Rib Cage). ومن الممكن أن يبدأ عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) بالتوسّع والتمدّد ليتهيّأ للولادة، حيث يتسبّب توسّعه بالشعور بألمٍ حادٍّ في المهبل (بالإنجليزية: Vagina)، ولكن قد يبدأ بالتوسّع عند بداية المخاض (بالإنجليزية: Labor) فقط.[١٢]
الأسبوع الثالث والرابع: تنتقل البويضة المخصّبة عبر قناة فالوب إلى الرحم بعد حوالي ثلاثة إلى أربعة أيّامٍ من الإخصاب، وفي هذه الأثناء تنقسم البويضة المخصّبة لتكوّن كرةً من الخلايا التي تلتصق ببطانة الرحم في عملية تُسمّى الاتغراس (بالإنجليزية: Implantation)، وتحتاج عملية الانغراس ثلاثة إلى أربعة أيّامٍ لتتمّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) عادةً ما تحدث في الثلث الأوّل من الحمل.[٢][٣]
الأسبوع السابع والثامن: يُصبح طول الجنين من 7 إلى 14 ملليمتر، ويتكون القلب بشكله الكامل، وتبدأ أصابع الأيدي والأقدام بالظهور، كما يُصبح قادراً على ثني اليد في منطقة الكوع (بالإنجليزية: Elbow)، ويبدأ تكوين العيون، والجفون، والآذان، والكبد (بالإنجليزية: Liver)، والشفّة العُليا، وبالرغم من أنّ جنس المولود يُحدّد فور حدوث الإخصاب، إلّا أنّ الأعضاء التناسليّة لا تزال متشابهةً بين الذكور والإناث حتى هذه المرحلة.[٤][٥]
الأسبوع الحادي عشر والثاني عشر: يبدأ نموّ الجلد والأظافر خلال هذه الفترة، وتختفي الأغشية التي كانت تملأ الفراغات الموجودة بين الأصابع، كما تزداد العظام صلابةً، وتتكوّن الغدد العرقيّة، وتبدأ الكلى (بالإنجليزية: Kidneys) بتكوين البول، وتلتحم جفون العين (بالإنجليزية: Eyelids)، كما يبدأ تكوين الأعضاء التناسليّة الخارجيّة نتيجةً لتأثير الهرمونات، ويُصبح قياس الطول التاجيّ المقعديّ (بالإنجليزية: Crown-Rump Length) من 6 إلى 7.5 سنتيمتر؛ إذ يُعبِّر الطول التاجيّ المقعديّ عن المسافة بين أعلى الرأس إلى الأرداف، ويتمّ قياس طول الجنين ابتداءً من هذه اللحظة باستخدام هذه الطريقة.[٣]
الأسبوع الخامس عشر والسادس عشر: يُصبح في هذه المرحلة قياس الطول التاجيّ المقعديّ 12 سنتيميتر، وتتكوّن آلاف البويضات في مبايض الأجنّة المؤنّثة.[٦]
الأسبوع التاسع عشر والعشرون: يُغطّي جسم الجنين شعرٌ وبريٌّ (بالإنجليزية: Lanugo) وتُغطّي جلده مادّة دهنيّة لحمايته، ويتم تكوين الرحم (بالإنجليزية: Uterus) في الأجنّة المؤنّثة، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 16 سنتيمتراً.[٧]
الأسبوع الثالث والعشرون والرابع والعشرون: يبدأ تكوين الحاجبين ورموش العيون في هذه الفترة وحتّى الأسبوع السادس والعشرين، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 20 سنتيمتراً.[٨]
الأسبوع السابع والعشرون والثامن والعشرون: يستمرّ التحام جفون العين عند الجنين حتى نهاية الأسبوع الثامن والعشرين، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 25 سنتيمتراً.[٩]
الأسبوع الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون: يبدأ الشعرُ الوبريّ (بالإنجليزية: Lanugo) الذي يغطّي جسم الجنين والذي تكوّن في الشهر الخامس بالنقصان والزوال، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 28 سنتيمتراً.[١٠]
الأسبوع الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون: تزداد الدهون في جسم الجنين، وتذهب التجاعيد الموجودة على الجلد، ويُصبح الطول التاجيّ المقعديّ 32 سنتيمتراً.[١١]
الأسبوع التاسع والثلاثون والأربعون: تختفي كلّ المادّة الدهنيّة والشعر الوبريّ عن الجنين، ولكن قد يبقى جزءٌ بسيطٌ من الشعر الوبريّ عند بعض الأطفال حديثي الولادة إلّا أنّه يتلاشى خلال الأشهر الأولى من حياته، ويتراوح طول الطفل من 46 إلى 56 سنتيمتراً، ويُمكن أن تبدأ الولادة في أيّ وقتٍ من هذه الفترة.[١٢]
عمر الحمل ومدّته
يتمّ حساب مدّة الحمل ابتداءً من اليوم الأوّل من آخر دورةٍ شهريّةٍ (بالإنجليزية: Last Menstrual Period)، ولهذا السبب فإنّ العمر الكامل للحمل يقدّر على أنّه أربعين أسبوعاً أي عشرة أشهرٍ منذ آخر دورةٍ شهريّة، إذ يتمّ احتسابه قبل ثلاثة إلى أربعة أسابيع من حدوث الحمل بشكلٍ فعليّ، وإنّ هذا المفهوم قد يُسبّب إرباكاً عند بعض الأشخاص لأنّ الفكرة السائدة أنّ مدّة الحمل تسعة أشهرٍ فقط. وتجدر الإشارة إلى أنّ الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) تُعدّ أفضل طريقةٍ للتأكد من عمر الحمل.[٢]
المراجع
- ↑ Nancy Brown (2013-10), "How Does Pregnancy Happen?"، www.pamf.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت ث "Month by Month", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت ث "What happens in the third month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the second month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ↑ Nivin Todd (2016-08-19), "Pregnancy and Conception"، www.webmd.com, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the fourth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the fifth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-29. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the sixth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-30. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the seventh month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-30. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the eighth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-30. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the ninth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-30. Edited
- ^ أ ب ت "What happens in the tenth month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2017-10-30. Edited