يمثل الجلد العضو الذي يوفر غطاءً خارجياً واقياً لجميع أجزاء الجسم، وهو أكبر عضو في الجسم، ويعتبر حاجزاً مقاوماً للماء ومرن بين البيئة والأعضاء الداخلية، ويحافظ الجلد على البيئة الداخلية للجسم بحيث تبقى مستقرة، وينقسم الجلد إلى ثلاث طبقات وهي: البشرة، والأَدَمة ، والطبقة تحت الجلدية. تعتبر البشرة الطبقة الخارجية من الجلد، وهي عبارة عن فسيفساء من الخلايا ملتصقة ببعضها البعض ويعتمد سُمكها على موقعها في الجسم، كما أنّها تمنع فقدان الماء وسوائل الجسم، وتقاوم الاصابة الميكانيكية والكيميائية، وتحمي الجسم من البكتيريا، والفيروسات، والالتهابات الطفيلية، ويلعب الصبغ في البشرة دورًا مهمًا في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، أما الأدمة فتقع تحت البشرة وتزيد سمكاً عنها بـ 20 إلى 30 مرة، وتتألف من شبكة كثيفة من البروتينات المتخصصة تسمى الكولاجين والإيلاستين، وتنظم هذه الشبكة في ألياف ذات أحجام وخصائص مختلفة، وبالنسبة لطبقة تحت الجلدية فهذه منطقة متخصصة تحت الأدمة، والتي تحتوي على شبكة من ألياف الكولاجين والخلايا الدهنية، وتتلخص وظيفتها في حماية الجسم من الصدمات الخارجية والعزل من البرد، وتعمل كموقع تخزين رئيسي للدهون وبالتالي الطاقة، هناك العديد من الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية والأعصاب التي تمر عبر تحت الجلد.[1]
يمكن حماية الجلد باتباع السلوكيات التالية:[2]
يوجد العديد من الأمراض التي تصيب الجلد، ومن أبرزها:[3]