استثمار الوقت
يعتبر الوقت ذا قيمةٍ كبرى، إذ أن الوقت المنقضي لن يعود أبداً، وكلُّ يومٍ يمر، فهو يسرق من عمر الشخص، لذا لا بد من استثمار الوقت واستغلاله على الوجه الأمثل، ليعود بمنفعة على صاحبه، فكلما كان المرء مدركاً لأهميّة الوقت كان أكثر حرصاً على اغتنامه والاستفادة منه، كما لا يمكن التغافل أن المرء مسؤول عن الوقت وفيما أفناه يوم القيامة.[1]
كيفيّة استثمار الوقت
يستطيع المرء استثمار وقته منعاً لهدره باتباع بضعة خطوات بسيطة، إلا أنها ذات فائدة كبرى وهي تكوين عادات جديدة، حيث يتم تكوين عادة جديدة عبر تكرارها يومياً لمدّة 21 يوماً على الأقل، وم بعض العادات التي يمكن للمرء البدء بتطبيقها ما يلي:[2]
- الحفاظ على صحّة الجسم، ويتم هذا من خلال:
- الحفاظ على صحّة العقل، إذ لابد من العناية به لتجنّب خسارته، من خلال:
- تطوير العلاقات مع الأخرين، عبر:
- الاهتمام بالأمور الماليّة، من خلال:
- تعزيز التواصل والحرص على القيام به بشكل مناسب، بالإضافة للتعلم المستمر.
- ممارسة الرياضة لمدة تقارب (30-60) دقيقة يومياً، حيث إنّ ممارسة الرياضة تعمل على تحريك عضلات الجسم والحغاظ على صحّتها.
- تناول الطعام الصحي، المحتوي على الخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة السريعة و الضارة المليئة بالكربوهيدرات والسكر.
- القراءة اليوميّة، لما لها من أثر في تحفيز الدماغ للوصول للأفكار واستقطابها.
- الكتباية اليوميّة، إذ تعمل على التخلّص من كل التشتيت، وتعمل على ترجمة الأفكار لضمان عدم ضياعها.
- تطوير العقل، والقيام بأنشطة مفيدة يقلل من فرص الإصابة بالزهايمر، كما أن تطوير العقل عبر مشاهدة البرامج المفيدة عوضاً عن السخيفة تجعل الدماغ أكثر نشاطاً.
- الابتعاد عن مفسدات العقل، ويقصد بها، البرامج التلفزيونيّة و الأخبار الغير مفيدة.
- إجراء المكالمات الهاتفيّة، تذكر أعياد الميلاد والتهنئة في المناسبات لما لها من أثر جميل في نفوس الأشخاص الآخرين.
- المسامحة والصفح عن الآخرين، إذ أن الغفران ونسيان الزلات الصغيرة يساعد في المضي قدماً في الحياة والتخلّص من أية مشاعر سلبيّة.
- الابتعاد عن الأشخاص المحبطين، خوصاً الأشخاص السلبيين قاتلي الطموح والأهداف.
- الحرص عل الحصول على مصدر للدخل للقدرة على الادخار.
- الادخار لتأمين المسقبل.
- الابتعاد عن الحفر الهادمة للمال، مثل سوق الأسهم، اليانصيب، بطاقات الائتمان والاستثمارات الغير مدروسة.
إدارة الوقت
يجب أن يتعلّم الأفراد إدارة الوقت لتجنّب ضياعه، ويتم هذا من خلال بضعة نصائح منها ما يلي:[3]
- تحديد الأولويات، وترتيبها وفق خطّة عمل يوميّة.
- جدولة الأمور والقيام بها بترتيب زمني معيّن.
- تنظيم الوقت باستخدام التقويم.
- التركيز والابتعاد عن المملهيات والمشتتات مثل الهاتف وتطبيقاته.
المراجع
- ↑ طارق محمد امعيتيق (22-3-2009)، "الوقت وأهميته في حياة المسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-12-2018. بتصرّف.
- ↑ Anna Chui, "5 Wise Ways To Invest Time You Have To Learn by Age 30"، www.lifehack.org, Retrieved 25-12-2018. Edited.
- ↑ Celestine Chua (8-6-2018), "20 Quick Time Management Tips to Super Boost Your Productivity"، www.lifehack.org, Retrieved 25-12-2018. Edited.