تُعتبَر تهيئةُ مكان المذاكرة من الضرورات من أجل المذاكرة الصحيحة، فقد أشار عدد من الأبحاث في مجال علم النفس بأنّ تهيئة مكان المذاكرة بشكل مناسب يُعتبر عاملاً محفّزاً للمذاكرة، ويتضمن تهيئة المكان ما يلي:[1]
يُعتبر تنظيم الوقت، واستغلاله بشكل صحيح من العوامل المهمّة من أجل المذاكرة الصحيحة، والفعّالة، ويتضمن تقسيم الوقت واستغلاله، لمعرفة الأوقات المناسبة للمذاكرة، والوقت المناسب للمراجعة، والوقت المناسب لمذاكرة المواد العلمية، والمواد التي تحتاج إلى الحفظ، فعامل الوقت هو الحدّ الفاصل بين النجاح والفشل، والحدّ الفاصل بين المذاكرة الصحيحة والفعّالة، والمذاكرة غير المنظمّة والعشوائيّة.[2]
يُعتبر تحديدُ الهدف من الوقت المخصص للمذاكرة من عوامل المذاكرة الفعّالة، حيثُ يجب معرفة ما المُراد إنجازُه بالضبط خلالَ وقت المذاكرة، وذلك قبل البدء في المذاكرة، وعلى سبيل المثال تحديدُ عدد معيّن من الصفحات لحفظها.[3]
يجبُ الابتعاد عن كلّ ما يسبب التشتتَ أثناء المذاكرة، لتجنب فقدان التركيز، وذلك يتضمّن اختيار الوقت الذي تكون فيه بمفردك، وإيجاد بيئة هادئة للمذاكرة، وخالية من المشتّتات، مثل جهاز الكومبيوتر، أو الهاتف المحمول، فالإشعارات التي تأتي من خلال الهاتف تسبب التّشتت الذهني، فالمذاكرة الصحيحة تتطلّب التركيزَ الكامل، والمستمرّ دون انقطاع.[4]