-

علاج مرض قشر السمك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض قشر السمك

مرض قشر السمك أو جلد السمكة عبارة عن مرض وراثي يصيب الجلد منذ الولادة أو في أول مراحل العمر، نتيجةً لوجود خلل واضطراب في عملية التقرن بطبقة البشرة، ويتميز بظهور قشور جافة تغطى سطح الجلد وملتصقة به، مما يمنح البشرة شكلاً شبيهاً بجلد السمكة ومن هنا اشتق اسم المرض.

أنواع مرض قشر السمك

مرض قشر السمك الشائع

يظهر بعد ثلاثة أشهر من الولادة، وفي هذه الحالة تكون القشور صغيرة الحجم وناعمة، وتصيب الأرجل والذراعين والبطن بينما يكون الجلد طبيعياً، ويميل هذا النوع إلى التحسن بشكل تدرجي مع التقدم في العمر وتهدأ بشكل كبير في فصل الصيف؛ لأنّ العرق يرطّب الجلد ويخفي القشور، بينما تسوء الحالة في فصل الشتاء.

مرض قشر السمك المرتبط بالجنس

حيث تعتبر الإناث بأنهن الحاملات للمرض بالرغم من عدم ظهور أي أعراض ثمّ يورّثنه للذكور من الأبناء وبعد ذلك يظهر المرض عند الولادة، وفي بعض الحالات قد تتأخر فترة ظهوره إلى سنة، وتتميز هذه الحالة بوجود قشور سميكة وعريضة ذات لون بني تغطي سطح الجلد نتيجةً لوجود نقص في أحد إنزيمات الجلد وبالتالي حدوث الاختلال في عملية التقرن، ومعظم الحالات المصابة بالجنس لا تميل إلى التحسن وإنما تزداد الحالة سوءاً.

مرض قشر السمك الصفاحي

يورث هذا النوع عن طريق الجينات المتنحية ويتميز بوجود قشور مسطّحة وعريضة ذات لون غامق تصيب الجذع والثنايا، وتظهر هذه الحالة في الأيام الأولى بعد الولادة وفي بعض الحالات قد يولد الطفل محاطاً بغلاف شفاف بلاستيكي يشبه الكولوديون، وفي هذه الحالة يعرف الطفل باسم طفل الكولوديون.

مرض فرط التقرن الانحلالي

في هذه الحالة تبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي بعد الولادة بأيام، وتتميز بوجود قشور صغيرة ذات لون فاتح تغطي الجلد كما يكون لون الجلد أحمر، كما تعاني بعض الحالات من ظهور فقاعات قليلة على سطح الجلد، ويميل هذا النوع إلى التحسن بشكل تدريجي مع التقدم في العمر.

تشخيص مرض قشر السمك

يعتمد التشخيص على المؤشرات السريرية للحالة، وعلى العوامل الوراثية، وفي بعض الحالات يتم إجراء فحوصات مجهرية لتحديد أي تغيرات تنكسية في الطبقات العلوية للبشرة، كما يتم إجراء فحوصات مساعدة أخرى مثل: فحص الدم وإجراء اختبارات أداء وظيفي لفحص تعبير أو عمل البروتينات المشاركة مثل: فحص نشاط ناقلة الغلوتامين.

علاج مرض قشر السمك

يتمركز علاج مرض قشر السمك على تزييت الجلد بهدف التخلص من طبقة القشرة السميكة، أو من خلال استخدام المراهم والكريمات التي تحتوى على حوالي 10% يوريا (البولينا) بهدف ترطيب الجلد وإخفاء القشور بشكل مستمر ومنتظم، أو باستخدام الأدوية الفموية التي تحتوي على مواد ريتينالية كمادة فعالة.

الأدوية المخففة للمرض

  • دهن الجسم بالجليسوليد المتوفر في الصيدليات.
  • شرب مغلي الحلبة بمعدل ثلاث مرات يومياً، والاستحمام بالماء الساخن بعد ذلك بساعة.
  • مزج كميات متساوية من مسحوق الزعتر والميرمية وحب العرعر بشكل متجانس، ونقع ملعقة من المزيج في كوب من الماء المغلي لمدة عشر دقائق، وشرب المزيج كالشاي بمعدل ثلاث مرات يومياً بعد الأكل.
  • مزج كميات مناسبة من الفازلين والعسل والجلسرين بشكل متجانس، واستخدام المزيج كمرطب للبشرة.

نصائح للتخفيف من المرض

  • الإكثار من استخدام كريمات الترطيب.
  • الاستحمام عدة مرات في اليوم، والاستحمام بماء فاتر يحتوي على ملح.
  • السباحة في ماء البحر، لاحتوائه على العديد من العناصر التي تساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية ومن ضمنها السمكية، والحرص على التعرض لأشعة الشمس بعد السباحة بهدف تقشير الجلد.
  • تناول المواد الغذائية الغنية بفيتامين A، مثل: البيض، والسمك، والزبد الأصفر، والجبن، والجزر.
  • دهن الجسم بزيت الزهرة النجمية.